المربع نت – الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات عديدة فيما يتعلق بقطاع التصنيع، خاصة من ناحية عدم توفر عدد كافي من الحرفيين لملء الوظائف الشاغرة في المصانع.. ومن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة هي انتشار تعاطي المخدرات بمختلف انواعها وفشل المتقدمين للوظائف في المرور بالاختبارات المعتادة لفحص المخدرات قبل استلام الوظيفة.
ورغم انخفاض معدل البطالة الامريكي إلى 5% فقط من القوة العاملة، إلا ان وظائف التصنيع بشكل خاص تستمر في الانهيار.. وبينما يشتكي مدراء المصانع من نقص حاد في المواهب والخبرات في القوة العاملة، يشتكي العاملون من قلة الاجور وعدم كفايتها لتحفيزهم وإطعام أسرهم.
متوسط الأجور للعاملين المؤقتين والمبدئيين في المصانع يتمحور حول 20,000 دولار، أي أقل من نصف المتوسط العام الأمريكي، مع ملاحظة أن معظم العاملين باجور قليلة يستلمون مساعدات عديدة من الحكومة، خاصة مساعدات غذائية.
الكثير من الامريكيين العاطلين يفضلون الجلوس في البيت واستلام مساعدات حكومية مالية عن العمل في المصانع بأجور قليلة، وتبلغ نسبة العاطلين الأمريكيين، سواء برغتهم او لعدم توفر وظائف لهم 12%، أي ضعف ما كان عليه الوضع في سبعينيات القرن السابق.
نعود لمشكلة تعاطي المخدرات المنتشرة خاصة في السنوات الأخيرة، عقب إباحة عدد من الولايات الأمريكية لتعاطي الماريجوانا.. وقد ارتفعت نسبة فشل العاملين الامريكيين في اختبارات المخدرات إلى رقم قياسي، 4%.
من المشاكل الأخرى التي تواجه قطاع التصنيع الأمريكي هي المنافسة الحادة من الدول الناشئة مثل المكسيك وفيتنام والصين.. خاصة لان أجورهم أقل بكثير من الاجور الأمريكية، ما يعني ان منتجاتهم أرخص وأكثر تنافسية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها