المربع نت – بتأثير الاستثمارات المرتفعة للبنية التحتية والتي تحفز وتشجع على السيارات التجارية الرخيصة والمتينة؛ الشاحنات الصينية تحظى بشعبية أوسع على طرق باكستان مقابل الشاحنات اليابانية.
لأجل مواكبة النمو المستقبلي للطلب، بدأت شركة نيسان جاندارا المحدودة بمدينة كراتشي إنتاج شاحنات دونج فينج الصينية في عام 2013 ويتوقع خبراء جاندارا أن مبيعات الشاحنات الصينية ستتضاعف إلى 200 وحدة في نهاية العام، وستتعدى توزيعات شاحنات يو دي اليابانية في عامين.
وقال معظّم بيرفايز مالك، المدير التنفيذي لشركة شاحنات يو دي، “في البداية سادتنا مخاوف تجاه الجودة، ولكن الصين تحسنت، بالتوازي مع تدشين الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وبناء المزيد من السدود والطرق السريعة، والذي سيؤدي بالإجمال إلى المزيد من الطلب على الشاحنات”.
باكستان، والتي تمثل ثاني أكبر اقتصاد بجنوب آسيا، من المتوقع تحقيقها لأفضل نمو منذ 2008، مستفيدة من استثمار بنية تحتية صيني بقيمة 45 مليار دولار بقصد تعميق روابط الاقتصاد بأوروبا عبر وسط وغرب آسيا.
حسب جاندارا، من المحتمل أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى زيادة في مبيعات الشاحنات بنسبة 50%، لتصل إلى 7,000 وحدة سنوية بداية من عام 2020، بينما تتجه إيرادات الشركة لتحقيق نمو بـ 10% بنهاية العام كنتيجة لمبيعات دونج فينج المرتفعة.
أسهم شركة جاندارا ارتفعت ثلاثة أضعاف في العام الحالي، مدعومة بالطلب على الشاحنات والتوقعات المنتشرة حول بدء الشركة إنتاج سيارات ركاب بحلول عام 2017. حسب الصحيفة المحلية “دون”؛ جاندارا تخطط للبدء في تجميع سيارات داتسون التابعة لشركة نيسان موتور في 2017، ولكن رفضت جاندارا التعليق على خططها المستقبلية، بينما قالت نيسان أنه لا قرار قد تم بخصوص إنتاج داتسون في باكستان.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول