المربع نت – شركة ودولة في آسيا حظوا بشعور الصدمة الناتجة عن تدوين الرئيس المنتخب دونالد ترامب عبر تويتر خلال الاسبوع الماضي..
وفي يوم الخميس الموافق 5 يناير, هدّد ترامب عبر تويتر بفرض “ضريبة حدودية كبيرة” على تويوتا إذا ما استمرت في خططها التي تقتضي بناء مصنع بالمكسيك لإنتاج السيارات وبيعها بالولايات المتحدة, مما سدد ضربة لقيمة تويوتا السوقية لتنخفض 1.2 مليار دولار أمريكي (4.5 مليار ريال سعودي) بقدر 3%, وكذلك قررت حكومة كوريا الجنوبية تعيين مسئول رسمي لمراقبة حساب ترامب عبر تويتر.
ليس من الواضح إذا ما كان ترامب ينوي الاستمرار في التدوين عبر تويتر بعد توليه منصب الرئاسة بشكل رسمي, ولكن لا يوجد ما يمنعه من ذلك, وبالتالي فكوريا الجنوبية ودول العالم قد بدأوا باتخاذ خطوات لمحاولة التأقلم على كون إدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة ستخرج من حساب بتويتر, كذلك الشركات المحلية والعالمية بات لزامًا عليهم الاستعداد لمواجهة تقلب أسهمهم في البورصة بسبب التهديدات بالعقوبات التي سيطلقها رئيس الولايات المتحدة عبر تويتر وكيفية الرد عليه.
بالطبع لا أحد حتى الآن يمتلك طريقة للتعامل مع ترامب وتصرفاته التي لا يمكن التنبوء بها ولكنه مبدئيًا فإذا كانت الشركة دولية فهو سيهاجمها غالبًا لنقلها الوظائف خارج الولايات المتحدة, وإذا كانت محلية فسيهاجمها لاستعانها بعمالة ومعدات خارجية.
لنأخذ تويوتا نموذجًا فهي كانت ممتازة في التعامل مع إرهاب ترامب فقد ردّت بأنّها في الولايات المتحدة استثمرت 21.9 مليار دولار (82.2 مليار ريال) ولديها 10 مصانع تجميع وأنتجت 25 مليون مركبة.
على جميع الشركات أن تتسائل عمّا قد يدونه ترامب عبر تويوتر في حال الإعلان عن اتخاذهم للخطوة “س” كتسريح العمالة أو الاندماج أو توسعات أو نفقات أو خطابات المدراء, وبالطبع لا تحاولوا أبدًا ردّ الصاع له فذلك سيفتح بابًا لمزيدٍ من نيرانه, ويتوجب الاكتفاء بالرد عليه عبر التصريحات الصحفية الاعتيادية لا عبر وسائل الإعلام التقليدية ولا حتى عبر الإنترنت..
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول