“تقرير” العرب وصناعة السيارات الى متى؟ وهل ستكون هناك شركة عربية تنافس العمالقة؟

المربع نت – في ظل التطور والتقدم الذي يعرفه عالم صناعة السيارات في البلدان الغربية والاجنبية بفضل المنافسة الشرسة والكبيرة بين معظم الشركات المتخصصة في هذا المجال نجد ان الدول العربية تكتفي بشراء هذه المنتوجات واستغلالها فقط وطيلة تتبعي لهذا المجال يبقى حلمي الوحيد هو ظهور شركة عربية لصناعة السيارات تكون منافسة لشركات عملاقة مثل تويوتا ومرسيدس وغيرها وهناك طبعا من سيقول منكم ان هناك سيارات تمت صناعتها بالفعل في بلدان عربية الا ان هذه المعلومة تبقى خاطئة لان صناعة السيارة يعني صناعة جميع محتوياتها والابداع فيها فالى متى سيبقى حال السيارات في العالم العربي هكذا ؟

يتوفر العام العربي على جميع المؤهلات التي يحتاجها لصناعة سيارة على عكس الدول الغربية التي تستورد البترول وغيرها من المواد الخام لاستخدامها في هذه الصناعة بل سنستطيع بذلك شراء سيارات بأثمان أرخص من الان بكثير كما أننا سنساهم في تخفيض معدلات البطالة الجد مرتفعة في العالم العربي بفضل المصانع التي سيتم بناءها والتي ستوفر لنا ملايين فرص الشغل وبذلك تتقوى الاقتصادات العربية لتصبح منافسة للغربية عكس مانراه الان تماما اذن فماهي معيقات تطور هذه الصناعة في العالم العربي ؟

شخصيا أعتقد ان السبب الرئيسي في كون حال السيارات كما هو الان في العالم العربي هو غياب الابداع والرغبة في انتاج شئ جديد في المجتمعات العربية ككل وذلك لانعدام الجهات التي ستقوم باسثمار طاقات الشباب وقدراتهم في الاتيان بشئ جديد في هذا البحر العميق كما يلعب غياب توفر جامعات ومدارس ستؤهل هؤلاء الشباب الى صناع سيارات في أرض الواقع.

كان هذا رأيي الشخصي عزيزي القارئ اذن فأنت حر بالاقتناع به أو لا المهم شاركنا برأيك في التعليقات.