“تقرير” الفرد الياباني العادي يدفع خمسة أضعاف مايدفعه الفرد الأمريكي أو الخليجي عند شراء سيارة جديدة

المربع نت – أعلنوا صانعي السيارات في اليابان عن عدم رضاهم عن خطة حكومية جديدة ستفرض نظام ضرائب جديد غير القائم حالياً، وعبروا عن قلقهم عن التأثير السلبي للضرائب الجديدة على قطاع السيارات الياباني.

قدم الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان اقتراحات في الشهر السابق تتعلق بضرائب متدرجة جديدة على مبيعات السيارات؛ ليبدأ تطبيقها في أبريل عام 2017، بدلاً عن نظام الضرائب الحالي. وقد ضغطت جمعية مصنعي السيارات اليابانية على صانعي القرار لمنع فرض الضرائب الجديدة، متعللين بأن المشترين يتعرضون لضرائب عالية بالفعل الآن عند شرائهم لسيارة جديدة، ولا يحتاجون لضرائب إضافية.

وقال رئيس الجمعية فوميهيكو أيكي في بيان: “لا يمكننا تحمل هذا بعد الآن، الضرائب عالية بالفعل، ولو استمر الوضع على هذا الحال، سيضحى من الصعب على قطاع السيارات أن يقدم دوراً رائدأ في الاقتصاد الياباني” هذا التحذير يأتي على أعقاب تحذيرات أخرى سابقة، حيث تخشى الشركات الصانعة للسيارات في اليابان من انخفاض المبيعات المحلية عقب بدء فرض الضرائب الجديدة.

وحسب ما قالت الجمعية، الفرد الياباني العادي يدفع خمسة أضعاف ما يدفعه الفرد الأمريكي أو الخليجي أثناء شراء سيارة لم يعد الشباب الياباني متطلعاً لشراء سيارات بسبب غلو الأسعار، بينما انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة للأفراد الأصغر من 40 سنة في اليابان بنسبة 46% منذ 2002.

وقد قرر العديد من شركات السيارات في اليابان نقل مصانع الإنتاج خارج اليابان والتوسع في الأسواق الأجنبية، بينما يتسارع الانتقال حالياً بسبب ارتفاع قيمة الين والذي يضر بأرباح المصدرين في الواقع؛ تحت إدارة رئيس الوزراء الحالي شينزو آب، العملة فقدت بعضاً من قيمتها، ولكن استمرت موجة الخروج من اليابان بسبب إجراءات الضرائب الزائدة عن الحد.

نظام الضرائب الذي اقترحته الحكومة يتضمن أربعة مراتب من الضرائب تبعاً لمدى كفاءة استخدام الوقود للسيارة، حيث يتم إعطاء أقل الضرائب لمن يستهلكون السيارات الصديقة للبيئة. النظام الحالي في اليابان يفرض على المستهلكين دفع ضريبة مبيعات وطنية أول ما يشتروا السيارة الجديدة، ومن المتوقع ارتفاع هذه الضرائب من 8% حالياً إلى 10% مع بدء النظام الجديد في أبريل 2017.

Traffic highway

Trânsito em São Paulo