المربع نت – في البداية أدت فضيحة الديزل لفولكس فاجن لاستقالة المدير التنفيذي للشركة مارتن فينتركورن، ثم إلى رحيل جميع مدراء القسم التقني للمجموعة الألمانية، ولكن شخص واحد كان محصنا حتى الآن من الفضيحة، وهو المدير التنفيذي لأودي روبرت شتادلر.. ولكن يبدو أن أمواج الفضيحة الهائجة حلت أخيرا على شواطئ أودي ومديرها، حيث بدأت شركة Jones Day القانونية المسؤولة عن تتبع جذور الأمر في التحقيق في أودي ومديرها، لشكوكهم في معرفة شتادلر لوجود أجهزة غش الانبعاثات لفترة طويلة.
عندما اندلعت الفضيحة في البداية تناقلت الإشاعات عن رحيل شتادلر واستبداله برئيس قسم المبيعات لأودي، دييتمار فوجينرايتر، ولكن بمرور الوقت ظهر أن المدير التنفيذي آمن من أي عواقب داخلية، رغم تورط أودي العميق في مخطط غش الانبعاثات بشكل يدل على معرفة مديرها بالامر وتوجيهه له.
وقد زعمت بعض الصحف الألمانية ان أودي هي المصدر التقني لجميع أجهزة الغش لفولكس فاجن.. ولـ 17 سنة، عمل مهندسو اودي على اختراع آليات وتقنيات لخداع اختبارات الانبعاثات والتحايل عليها.
رغم كل هذا ظل روبرت شتادلر محصنا من أي عواقب، لكون أودي أكثر علامة تجاربة مربحة لمجموعة فولكس فاجن، ولم ترغب المجموعة في تغيير هذا، لذا أبقت على الرجل.. ولكن قد يتغير هذا قريبا، حيث في نهاية العام العام سيسأل المجلس الرقابي لأودي شتادلر عن تفسيره لاجهزة الغش في سيارات أودي ومدى علمه بالأمر، وتوجد احتمالية مرتفعة أن يؤدي الأمر إلى رحيله أخيرا.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول