المربع نت-العابر في الشوارع يلاحظ تساهل المرور في معاقبة المتحدثين بالهاتف الجوال أثناء القيادة، ومضى كثيرون إلى القول إن الأجهزة المعنية اكتفت بإطلاق التحذيرات دون تحويلها إلى عقاب ميداني ضد المخالف الذي يغامر بحياته وسلامة الآخرين. في الوقت الذي أكدت فيه دراسات حديثة أن 78 في المائة من الحوادث ونتائجها من ذهاب أرواح بريئة وإعاقات دائمة سببها التحدث بالهاتف أثناء القيادة. ليس هذا فحسب بل إن السائقين تجاوزوا الحديث عبر الهاتف إلى كتابة الرسائل النصية وارتياد المواقع الإلكترونية بعد أن ضمنوا صمت «المرور» واكتفائها بالتحذيرات.
يروي محمد جابر من جازان بعض مشاهداته ويقول إنه كان يقود مركبته بسرعة فائقة مشغولا بالهاتف فآثر أن يفسح له الطريق. غير أن المتحدث سرعان ما اصطدم بسيارة كانت أمامه. ويضيف جابر إنه اطلع على دراسة كشفت أن حوادث السير تتضاعف أربع مرات في حال استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة. كما أظهرت الأبحاث حدوث تغيرات مهمة وسلبية في طريقة القيادة لدى الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف مثل بطء الانعكاسات العصبية والبطء في ردة الفعل عند استخدام المكابح والبطء في ردة الفعل والتنبه للتغيرات في إشارات المرور وكذلك البطء في استخدام الرؤية السليمة من خلال الزجاج أو الأجهزة والعدادات داخل السيارة أثناء القيادة. هذه التأثيرات الجانبية تزداد أضعافا عند استخدام خدمة رسائل الجوال أثناء القيادة، ما أدى في الكثير من الدول والمقاطعات إلى منع استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة منعا باتا بل وتجريم المخالفين.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها
سيارات للبيع من أصحابها
سيارات للبيع من أصحابها
مقالات ذات علاقة
برامجنا المميزة
حمل التطبيق الآن
اختر نظام جوالك وتابع الأخبار مباشرة
