المربع نت – أكثر عام ربحية في تاريخ سامسونج للإلكترونيات هو 2017 بلا منازع، وفي 2018 غالباً ما سيحقق العملاق الكوري أرقاماً قياسية مماثلة.
النجاح بالأساس لا يعود إلى هواتف سامسونج الذكية أو تلفازاتها أو أي منتج نستخدمه بحياتنا اليومية، بل أشباه المواصلات تحديداً، مثل شاشات OLED وشرائح الذاكرة وأبرز مثال هو أن كل آيفون تستخدم فيه آبل مكونات تصنعها سامسونج.
ولكن أشباه الموصلات لن تستمر سيطرة سامسونج العالمية عليها، ففي وقت ما خلال العقد القادم سيكون ممكناً لشركات أخرى مواكبة تطورها، والعملاق الكوري يعلم ذلك جيداً.
تغيّر بدفّة عجلة القيادة
ذلك يفسر نيّة سامسونج الاستحواذ على عشرات الشركات في 2018، وذلك حسب يونغ سون رئيس استراتيجيات الشركة، وأن التركيز الرئيسي سيكون على 3 قطاعات وهي: السيارات، الصحة الوقائية، برمجيات الأعمال – أي أن الهواتف الذكية وأشباه المواصلات ليست على القائمة.
سامسونج جادّة للغاية بشأن مستقبل السيارات، هذا هو ما أفاد به سون أثناء مقابلته مع فوربس، حيث قال بأن شركته ترى بأن سيارات المستقبل ستكون مختلفة تماماً عمّا هي عليه حالياً، وأن شركته ترى ما سيجري في المستقبل كتحوّل مماثل لحُقبة الهواتف الذكية، تحديداً في التقنيات التي لها علاقة بالقيادة الذاتية بالكامل واتصال السيارات وموتوراتها الكهربائية وأنها تستثمر المليارات لأجل ذلك.
سيارات صنعت بواسطة سامسونج؟
في الحقيقة، هنالك بالفعل شركة تدعى سامسونج موتورز وتشكّلت في 1994 ولكن الأزمة المالية الآسيوية جعلتها تنهار ولاحقاً في 2000 باتت تسمى رينو سامسونج موتورز كجزء فرعي من العلامة الفرنسية، وهي حالياً تقوم بإنتاج أكثر من 100,000 سيارة سنوياً خصيصاً لسوق كوريا الجنوبية.
سامسونج تريد تطوير التقنيات للسيارات وتصبح مورداً أساسياً بعصب صناعتها، خاصة بالقيادة الذاتية، ولكن استحواذاتها المتتابعة على الشركات قد تحوّلها لصانع سيارات عملاقة في وقت ما بالمستقبل، لكن ما هو أكيد أنه سيكون لها دور كبير في وسائل النقل بالمستقبل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها