“تقرير” كل المعلومات المتوفرة لدينا عن نيسان باترول 2020 الجيل السابع وإستناده على منصة مشتركة مع باجيرو

المربع نت – فريق المتابعة – لطالما عُرفت باترول بكونها سيارة نيسان الأيقونية بطل الدروب، وذلك منذ إطلاقها في 1951، وبما أنها لم تحصل على تحديث منذ 2010، دعونا نلقي نظرة على ما قد يحمله مستقبلها.

شاهد التقرير:

اذا لم يفتح معك الفيديو اضغط هنا

لماذا التأخير؟

إذا نظرنا بمنطقية إلى تطور سيارة الطرق الوعرة اليابانية عبر الزمان، سنجد أن كل جيل والآخر يأخذ وقتا طويلاً حتى يصل، حيث الفارق بين باترول الجيل الخامس والسادس (الحالي) كان 10-11 عاماً كاملة، إذ أن هكذا طرازات هي أيقونية يتم تحديثها مرة كل عقد من الزمان وربما يطول الأمد عن ذلك.

ارتفاع تكلفة التطوير عامل أساسي بالطبع، خاصة مع انخفاض الطلب العالمي على قطاع سيارات الطرق الوعرة الفاخرة، بالإضافة إلى إلزام السلطات العالمية الشركات بمحركات ذات انبعاثات منخفضة.

ما الحل إذا؟

كارلوس غصن رئيس تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي يشتهر بسياساته الموفرة بالتكاليف، والتي أنقذت نيسان من الإفلاس في مطلع الألفينيات، لذا عندما وصل إلى مسامعنا بأنه يدرس مع ميتسوبيشي إطلاق باترول وباجيرو الجيل القادم مستندتان على المنصة ذاتها، لم تكن الفكرة مفاجأة.

وصحيح أنهما لا يتشاركان نمط الهيكلة نفسه، إلا أنهما بالقطاع نفسه ويقدمان مزايا متقاربة على الطرق الوعرة، لذا هكذا قرار سيساهم بكل تأكيد في توفير تكاليف التطوير.

على ناحية المحرك، فإن الحل كما صرح تريفور مان رئيس عمليات ميتسوبيشي حالياً ونائب رئيس نيسان سابقاً، يكمن بأن يتم توفير كلا السيارتين بنظام توليد طاقة هجين “محرك بترول أو ديزل مع موتور كهرباء”، إذ أن ذلك سيمنحهما عزم الدوران المطلوب، وبالوقت نفسه التوافق مع لوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

التصميم

سيكون بالإمكان التعرف عليها من الوهلة الأولى، إذ أنها سيارة أيقونية، ما يعني الاحتفاظ بمظهرها الكلاسيكي مع منحها تغيّرات تكفي لأخذها إلى المستقبل، ذلك يتضمنه حسب أحد المصادر اليابانية “لمسة” من تفاصيل كروس موشن الاختبارية، التي تضمنت تصميما هجوميا وعراً.

على أن تكون الداخلية مستقبلية تمتلك شاشات لمسية ومقود متعدد الوظائف مع نظام قيادة ذاتية، وبالطبع مع مواد أكثر رقياً بالمقصورة.

الهيكلة والمحرك

غالبا ما سيتم توفير محركين V8 وV6، على أن يتاح طراز هجين منفصل أو تكون كل النسخ هجينة لدواعي مستويات الانبعاثات وكفاءة استهلاك الوقود.

التحسين سيطال الهيكلة أيضاً، حيث ستزداد صلابتها مع توفير تجربة قيادة فاخرة مريحة على الطريق.

موعد الوصول

صانعات السيارات اليابانية مستمرة بالعودة إلى جذورها، عندما كان ما يعرّفها هي السيارات الرياضية والطرق الوعرة، ذلك يتضمنه GT-R الجيل القادم والتي بدأ العمل عليها بالفعل، على أن يقع الدور بعدها على باترول.

يمكننا التخمين بأن باترول الجيل السابع إذا ما بدأ تطويرها هذا العام ستصل بحدود 2020-2022 وهي مدة زمنية متفائلة اعتماداً على السنوات التي تحتاجها الشركات بتطوير الطرازات الجديدة كلياً.