المربع نت – صحيح أن تكنولوجيا القيادة الذاتية ستحسّن بشكل كبير من حيث الأمان والسلامة على الطرق ولكنها بالمقابل ستلحق ضررا كبيرا بأرباح شركات التأمين
يقول التقرير أنّ مزايا السلامة النشطة حاليًّا كمثل المكابح الذاتية لحالات الطواريء, نظام تثبيت السرعة التكيّفي, نظام تنبيه مغادرة الحارة إلى أخرى وخلافها؛ قد أصبحت أنظمة سائدة بشكل كبير في السيارات الجديدة وبالفعل تقلّل من نسب الحوادث وحسب توقعات وكالة موديز فإن هذه النسب ستستمر بالتناقص خلال 5-10 سنوات المقبلة عندما يدخل نظام القيادة الذاتية بشكل كامل في السيارات الجديدة أي أنه بمعنىً أصح فإنّ فائدة شركات التأمين ستقل وبالتالي ستنخفض رسوم التأمين وبالفعل إن أرباح شركات التأمين في تزايد بسبب تناقص نسب الحوادث ولكن هذا أمر سيحدث على المدى القصير فقط اما على المدى البعيد فسيحدث خلاف ذلك ولكن أمامهم وقت لا بأس به ليراجعوا استراتيجياتهم..
ويقول جاسبر كوبر نائب رئيس وكالة موديز:”إن تكنولوجيات تلاشي الحوادث أصبحت أكثر شيوعا في السيارات مما قلل من عدد الحوادث ورفع من أرباح شركات التأمين, ولكنّ رسوم التأمين مستقبلا سترتفع بسبب التكلفة العالية لإصلاح الكاميرات والمستشعرات والتي غالبا ما تقع بالقرب من ممتصات الصدمات”.
إن صانعات سيارات مثل فورد ودايملر وتيسلا وشركات التكنولوجيا مثل جوجل قد أعلنوا أنّهم سيقدّمون للعالم سيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2020 المقبل ويقول كوبر:”إنّ الانتشار الواسع للسيارات ذاتية القيادة ما يزال على بعد عقودٍ من الوقت الحالي, ولكنه أمر يثير التساؤلات بخصوص دور شركات التأمين في عالم ذا حوادث قليلة نسبيًّا, إنّ الجهات المشرّعة والمحاكم سيكون عليهم الفصل بين من يقع عليهم المسئولية من شركات التأمين وشركات صناعة السيارات وشركات التكنولوجيا”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول