“تقرير” هل توشك ميتسوبيشي على العودة إلى المنافسة؟

المربع نت – لم تتوقف شركة ميتسوبيشي عن النزيف من حجم المبيعات الضئيل للغاية سوى مؤخراً بعد تحسن مبيعاتها من سيارات SUV، وعلى الرغم من ذلك، لدى صانعة السيارات اليابانية طريقاً طويلاً قبل أن تبدأ بالاحتفال.

ولكن، لدى ميتسوبيشي العديد من المعجبين حول العالم الذين تجاوزوا سن الثلاثين وحضروا فترة توفير الشركة لعدة طرازات وموديلات اعتمادية وأخرى رياضية بأسعار معقولة، قبل أن تخسر مقابل منافسيها.

ولكن، الآن وبمساعدة تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، بقيادة المدير التنفيذي لبناني الأصل كارلوس غصن ودعم يصل إلى 250 مليون دولار للعام المالي 2017، ستحصل ميتسوبيشي على الفرصة للعودة إلى المنافسة، خاصة بعد أن باعت 103,686 مركبة العام الماضي بالولايات المتحدة، وهو ما لم تحققه منذ عام 2007، وتأمل الشركة أن تعود لتحقيق مبيعات تتخطى 300,000 مركبة سنوياً من خلال خطة تتضمن استخدام منصات نيسان مع تقنيات ميتسوبيشي، كي تنجح خطة الشركة قصيرة المدى والتي تقتضي بالانتقال من مليون سيارة مباعة عالمياً سنوياً، إلى 3 مليون والعودة إلى مستوى أرباح 6%.

خاضت ميتسوبيشي عدة محادثات مع شبكتها من الوكلاء من أجل أي اقتراحات للمساعدة في النهوض مرة ثانية، وكانت نتائج هذه المحادثات تتمحور في إطلاق عدة طرازات SUV وكروس أوفر وكذلك بيك أب جديدة، وهو ما يعمل عليه مهندسو الشركة حالياً، وسوف نرى نتائج هذا التحالف في طرازات عام 2020 و 2021.

تعمل ميتسوبيشي حالياً على تحديث تقنياتها المختلفة بداية بنظام ملاحة جديد عالي الدقة بما يصل لمدى عدة سنتيمترات بالاعتماد على نظام أقمار صناعية خاص بها، ما قد يساعد على تقدم تقنيات القيادة الذكية، واضافة إلى ذلك تقوم الشركة بتطوير نظام رؤية محيطية دون مرايات للمركبات المختلفة، والذي سيعتمد على الذكاء الصناعي لزيادة الديناميكية الهوائية واﻷمان وهو ما سيتم إطلاقه في كل من اليابان وأوروبا، وستكون نقطة التميز في هذا النظام هو قدرته على التحديد البصري والتعرف على اﻷجسام المختلفة، وتأمل مجموعة ميتسوبيشي أن تقوم أذرعها المختلفة والعاملة في أكثر من مجال بمساعدة بعضها بعضاً كي تعود لتحقيق اﻷرباح مجدداً.

الجدير بالذكر أن صانعة السيارات اليابانية تدرس حالياً إطلاق جيل جديد كلياً من لانسر، إلا أنها لم تحسم بعد إذا ما كانت ستعيدها كسيارة سيدان أم كروس أوفر.