إنضم لأكثر من 10M+ متابع
ثقة المستهلكين في صانعات السيارات تنخفض بشدة عقب سلسلة الفضائح الأخيرة

المربع نت – في سبعينيات القرن السابق شنت الحكومة الامريكية اول حملة لضبط وتسنين قواعد صارمة لصناعة السيارات فيما يتعلق بكفاءة الوقود والانبعاثات والسلامة.. ولم تقبل صانعات السيارات بهذه القواعد حيث هددت فورد كمثال بغلق جميع مصانعها في الولايات المتحدة ونقل الإنتاج لخارج البلاد.
ولكن بمرور الوقت هدات الأعصاب وتفهمت صانعات السيارات مدى اهمية قواعد السلامة والانبعاثات، وعاد التعاون المشترك بين الحكومة الأمريكية والشركات إلى وضعه السابق.. ولكن الآن انقلبت الأمور رأسا على عقب جديد وعادت الشكوك والاتهامات بين الطرفين.
مشكلة صانعات السيارات الحالية ليست فقط مع الحكومات، بل مع الشعوب ذاتها، بسبب الانطباع الدائم أن هذه الشركات تكذب وتخدع المستهلكين بغرض زيادة الأباح لا غير.
وقد بدأ الامر عندما رفضت تويوتا التعاون مع الحكومة الأمريكية أثناء التحقيقات في عيب تسارع سياراتها بشكل مفاجئ، ما أدى إلى حوادث متعددة، وقد فرضت الحكومة على الصانعة اليابانية 1.2 مليار دولارك كغرامة جنائية، ثم رأينا فضيحة عيب مفتاح التشغيل لسيارات جنرال موتورز، والذي أدى إلى مقتل 124 فرد وإصابة 274 آخرين.
بالطبع أظهر مثال قريب هو فضيحة فولكس فاجن في غشها لاختبارات انبعاثات محركات الديزل في أكثر من عشرة ملايين سيارة حول العالم، كما اعترفت ميتسوبيشي مؤخرا بغشها لاختبارات كفاءة الوقود لسنوات طويلة.
أيضا، فضيحة وسادات تاكاتا الهوائية التي تنفجر عند انطلاقها، مؤدية إلى إصابات مميتة بدلا من إنقاذ الركاب.
كل هذه الفضائح وغيرها دمرت ثقة المستهلكين حول العالم بصانعات السيارات، وقد لا تعود هذه الثقة لسنوات طويلة.
download

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول