المربع نت – في ظل الزحام الشديد للسيارات العابرة على جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين، كان لابد من من إنشاء جسر آخر يربط بين الدولتين الشقيقتين، وبالفعل يجري الآن العمل بجد للانتهاء من إنشاء جسر الملك حمد في وقت قياسي.
يرى الخبراء السعوديين أن الجسر الجديد سوف يضاعف معدلات التبادل التجاري بين البلدين السعودية والبحرين إلى 50 مليار ريال حيث يعتبر المشروع وسيلة استثمارية هامة للبلدين.
ويعتقد الخبراء أن جسر الملك حمد سوف يساهم في تخفيف الزحام الشديد على جسر الملك فهد، مما يساعد على تسهيل عملية نقل البضائع والتبادل التجاري بين البلدين.
ومن المقرر زيادة الاستثمار بين البلدين، حيث أنه سوف تزيد الاستثمارات السعودية في البحرين، خاصة في المجال العقاري وفي الصناعة والسياحة، كما يوجد استثمارات للجانب البحريني في السعودية وبالتحديد في المنطقة الشرقية.
ويشارك حالياً في إنشاء جسر الملك حمد 250 جهة مختلفة من شركات عالمية، كما سوف يتم إقامة سكة حديدية تبدأ من محطة الدمام في المملكة إلى البحرين.
الجدير بالذكر فإنه حسب الإحصائيات الرسمية لعام 2018، فإن حركة السيارات على جسر الملك فهد قد بلغت 55 مليون سيارة قادمة للسعودية و57 مليون سيارة مغادرة مع أكثر من 159 ألف شاحنة قادمة و160 ألف شاحنة مغادرة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها