المربع نت – بعد 4 أعوام من قيادته علامة جنرال موتورز الفاخرة، تقرر طرد يوهان دي نايسشن رئيس كاديلاك.
تم استبداله بواسطة ستيف كارلايس، والذي كان رئيس جنرال موتورز في كندا، الذي سيستبدله في منصبه ترافيس هيستر والذي كان يتولى دور نائب رئيس برامج المنتجات العالمية للشركة، على أن يتم تنفيذ التغييرات الإدارية على الفور، مع التصريح بأن مغادرة دي نايسشن المفاجأة تعود إلى رغبته في “متابعة اهتمامات أخرى”.
تعليقاً على ذلك، صرّح دان أمان رئيس جنرال موتورز: “إننا نقدر جهود يوهان على مر الأربع سنوات الماضية في إعداد تأسيس قوى لكاديلاك” .. إلا أن هكذا نتائج لم تُرى سوى خارج السوق المحلية، حيث شهدت المبيعات نتائجاً قياسية في الصين، في حين تراجعت في الولايات المتحدة أمام المنافسين مرسيدس وبي إم دبليو وأودي ولكزس.
ما يعني بأن نقص الكروس أوفر في خط إنتاج الشركة هو ما تسبب في ذلك، وهو ما لمّحت له جنرال موتورز في بيانها: “نتطلع قدماً إلى المستقبل، العالم يتغير سريعاً، ومع انطلاقة XT4 الجديدة، علينا الاستفادة على الفور من الفرص التي تنشأ، هكذا خطوة ستسرّع جهودنا في التغيير”.
دي نايسشن أتى إلى جنرال موتورز من إنفينيتي التي كان رئيسها لمدة عامين وأعاد هيكلتها، وقبل ذلك ترأس أودي بأمريكا الشمالية 8 سنوات خلال 2004-2012.
كانت لديه مهمة صعبة: جعل كاديلاك عظيمة مجدداً، حيث عليه إعادة بناء هيكلة منتجاتها من الصفر للمنافسة مع رواد صناعة السيارات الفاخرة .. وهو ما لم يستطع تحقيقه.
بالإضافة إلى ذلك، تزايد التوتر بين دي نايسشن وجنرال موتورز بعد نقله مقر كاديلاك إلى نيويورك، ما أغضب الإدارة في ديترويت وميشيغان.
تحت إدارته، شهدت العلامة الأمريكية الفاخرة تحولات للمستقبل بينها خدمات الركوب التشاركي ونظام القيادة الذاتية سوبركروز.
ما تسبب في النهاية بمغادرة دي نايسشن هو تأخره في التحول إلى الكروس أوفر، بالرغم من أنه تم إطلاق XT4 مؤخراً إلا أن الوقت قد تأخر كثيراً بالنسبة إلى جنرال موتورز.
الجدير بالذكر أن يوهان هو رجل أتى من خارج جنرال موتورز، وبديله كارلايس أمضى عمره فيها، ما يشير إلى أن الشركة الأم تسعى مستقبلاً لمزيد من السيطرة على كاديلاك.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها