المربع نت – في أسابيع معدودة تسبب فيروس كورونا في تغييرات جذرية في حياة المليارات، مع توقعات بتراجع عميق في الاستهلاك والنشاط الاقتصادي.. وبطبيعة الحال، صناعة السيارات من أكثر القطاعات المتأثرة سلباً بالوباء، مع محاولات الشركات استيعاب الصدمة والبحث عن حلول لتجاوزها.
من الحلول التي قررت بعض الشركات استخدامها هي تقسيط طويل المدى لـ 84 شهر أو سبعة أعوام، مع إشارة دراسة جديدة من مركز J.D. Power البحثي أن قروض الـ 84 شهر للسيارات ستنتشر بشكل سريع مقارنة بالقروض الرائجة الحالية لـ 72 شهر.
وتقدر المنظمة أن 7% من قروض السيارات الأمريكية حالياً هي قروض الـ 84 شهر، ولكن هذه النسبة ستقفز قريباً في الولايات المتحدة وحول العالم مع رغبة الشركات في تشجيع المستهلكين على الشراء مع الحفاظ على السعر الإجمالي للسيارات كما هو لضمان الربحية.
الاقتصاديون لا يرتاحون عادة لقروض الـ 84 شهر للسيارات لما تضعه من ضغوط على المستهلك الذي عليه دفع المزيد من الفوائد بينما تتراجع قيمة السيارة على مدار الأعوام قبل الانتهاء من دفع مستحقاتها، كما أنها تضغط ضغوطاً على الشركات نفسها وترفع من احتماليات عدم سداد القروض.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول