المربع نت – عند الحديث عن التلوث من السيارات، يتم التركيز عادةً على انبعاثات العادم، والتي ادت إلى انفجار تقنيات التوليد الكهربائي والهجين ووضع الحكومات لقيود صارمة على الانبعاثات الكربونية، ولكن ماذا عن التلوث القادم من الإطارات؟
هو جانب يندر الحديث عنه، ولكن الشركة البحثية Emissions Analytics أصدرت دراسة تقول فيها أن التلوث القادم من تآكل الإطارات أسوأ بـ 1000 مرة من تلوث انبعاثات العادم.. لأن الجزيئات المتحللة من الإطارات أخطر بكثير على البيئة، خاصة مع توسع استخدام السيارات الكبيرة والأثقل وزناً مثل الـ SUV والبيك اب، حتى الكهربائي منهم.
ولكن على العكس من الانبعاثات الكربونية، تلوث جزيئات الإطارات ليس عليه أي قيود، او حتى على المكابح التي تسبب مشاكل مماثلة.. وقارنت الدراسة بين انبعاثات العادم، والتي تقتصر على 4.5 مليجرام لكل كيلومتر حسب بعض القيود العالمية الحالية، بينما تلوث وتحلل الإطارات والمكابح قد يؤدي إلى 4500 مليجرام لكل كيلومتر، أي ألف ضعف!
وحذرت الدراسة من ضرورة الانتباه للجزيئات الصادرة عن الإطارات والمكابح مع تلفهم التدريجي، مصرحةً: “اختباراتنا المبدئية تكشف عن كمية صادمة من الجزيئات الملوثة الصادرة عنهم.. لا توجد مقارنة بينها وبين انبعاثات العادم”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها