المربع نت – أجرت الجمعية الأمريكية للسيارات دراسة على أنظمة المعلومات والترفية في 30 سيارة جديدة، وأفادت نتائجها أن 12 موديل من الخاضعين للدراسة يسبب تشتت “عالٍ للغاية” للسائق عند استخدامه، بينما لم يحقق أي من الأنظمة درجة تشتت “منخفضة”.
الباحثون قاموا باستخدام الكاميرات والتدريبات الذهنية لقياس مستوى تشتت السائق عند التفاعل مع نظام الترفيه أثناء القيادة، وحسب النتائج فإن بعض الأنظمة يمكن أن تشتت انتباه السائق عن الطريق لأكثر من 40 ثانية عند القيام بمهام كإعداد نظام التوجيه، كما أنّه يزيد توتر السائق عند متابعة الإجراءات الطويلة وهو ما ينعكس بالسلب على تركيزه، ما قد يضع حياته وحياة الركاب في خطر.
وفي هذا الشأن يقول رئيس الجمعية الأمريكية للسيارات: “السائقون يحتاجون تقنية بسيطة وآمنة، لكن كثير من المزايا المضافة على أنظمة الترفية اليوم تجعله معقدًا ومزعجًا للمستخدم”، وقد قامت المؤسسة بإرسال نتائج دراستها لشركات السيارات وتأمل بذلك أن يطوروا من أنظمتهم في المستقبل.
تشتيت معتدل: شيفروليه إيكونيكس، فورد F-250، هيونداي سانتافي سبورت، لينكولن MKC، تويوتا كامري، تويوتا سيينا.
تشتيت عالٍ: كاديلاك XT5، شيفروليه ترافيرس، دودج رام 1500، فورد فيوجن، هيونداي سوناتا، إنفينيتي Q50، جيب كومباس سبورت، جيب جراد شيروكي ليميتد، كيا سورينتو، نيسان ماكسيما، تويوتا راف 4.
تشتيت عالٍ للغاية: أودي Q7، كرايسلر 300، دودج دورانجو، فورد موستنج GT، جمس يوكون، هوندا سيفيك تورينج، هوندا ريدج لاين، مازدا 3 تورينج، نيسان أمادا، سوبارو كروس تريك، تيسلا موديل S، فولفو XC60.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها