المربع نت – رغم تقديم تقنيات التعرف الصوتي في السيارات منذ سنوات، إلا أنها لا تزال تعاني من أعطاب عديدة مقارنة بالتعرف الصوتي للهواتف الذكية لأبل وغيرهم.. وتبعا لدراسة J.D.Power للجودة لعام 2016، 23% من جميع مشاكل السيارات تتعلق بنظم المعلومات الترفيهية، خاصة نظم التعرف الصوتي.
وحتى الاجيال الشابة تعاني من الامر، حيث تعتبر تقنيات الأمر الصوتي من أصعب خمس تقنيات في الاستخدام داخل القمرة.. وقد وعدت شركة Nuance Communications، الرائدة في مجال توريد نظم التعرف الصوتي بالسيارات، بتحسين التقنية في المستقبل وتشذيبها.
الشركة تشير إلى نظام التعرف الصوتي داخل سيارات بي إم دبليو الفئة السابعة كدليل على تحسن التقنية وسهولة التعامل معها.. خاصة فيما يتعلق بالأرقام، ولكن تظل المشكلة في التعرف الآلي على الأسماء والكلمات العادية أثناء نطقها، لاختلاف اللهجات وأساليب النطق.
وبينما اعتمدت نظم التعرف الصوتي القديمة على حزمة كلمات محدودة ومعروفة للاتجاهات، مثل مطاعم Starbucks او فنادق الهلتون، إلا أن النظم الجديدة قررت فتح الامر لجميع الاتجاهات حسب مزاج السائق، وهنا المشكلة، لصعوبة التعرف الآلي على بعض الأسماء غير المشهورة او الأجنبية للمطاعم وغيرها.
صانعات السيارات تستمر في تطوير تقنيات التعرف الصوتي، ولكنها تظل سيئة مقارنة بأي جوال عادي بسعر 200 دولار، خاصة لان الركاب الآخرين عادة يتحدثون داخل القمرة، ما يسبب تشوشا لنظام التعرف الآلي، بجانب انشغال السائق بالطريق.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول