المربع نت – طبقًا لدراسة حديثة بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن جيل الألفية-مواليد عام 2000 فما فوق يسعى لأن يملك رخصته وسيارته الخاصة، لذا فإن مبيعات السيارات الحديثة لن تتأثر بضرر في المستقبل القريب.
في الآونة الأخيرة، أظهرت عدة دراسات أن مبيعات السيارات الحديثة سوف تضرر وذلك بسبب تحسن ونمو خدمة المواصلات العامة، وأيضًا بسبب أن جيل الثمانينات لم يعد يحرص على امتلاك سيارة خاصة، لكن على صانعي السيارات أن لا يرتابوا فجيل الألفية –هؤلاء الذين سيبلغون السابعة عشر عما قريب- لديهم رأيٌ آخر.
تلك الدراسة الحديثة أظهرت أن 92% من جيل الألفية يسعى لامتلاك سيارته الخاصة و 97% منهم يخططون للحصول على رخصتهم، بل ويتطلعون شوقًا لذلك.
أما فعن السبب وراء طموحهم في امتلاك سيارة خاصة، فقد نوه 32% ممن خضعوا للبحث أن امتلاك سيارة سيشعرهم بمزيد من الحرية، وقال 29% منهم أن ذلك سيشعرهم بمزيد من النضج والمسؤولية، وقال 23% أن ذلك سيشعرهم بالحماس.
ولم يراعي جيل الألفية كون سيارتهم صديقة للبيئة أم لا، فأظهرت الدراسة أن 27% فقط هم الذين يبدون اهتمامهم لذلك، لكن أظهر 77% منهم اهتماماً لجانب سعر السيارة وهي نسبة أعلى مما أظهرها جيل الثمانينات عندما كان مراهقاً.
وبالنسبة لجاذبية والعلامة التجارية للسيارة فلم يبدي جيل الألفية اهتمامًا بالغًا لهم مقارنة بجيل الثمانينات، فالذين ابدوا اهتمامهم بجاذبية السيارة من جيل الألفية هم 49% مقابل 57% من جيل الثمانينات، بينما الذين ابدوا اهتمامهم بماركة السيارة من جيل الألفية هم 23% مقابل 34% من جيل الثمانينات، بينما سمى جيل الألفية العلامات التجارية:فورد، شفروليه، هوندا، بالمفضلة لديهم وكونها الأنسب لاستخدامهم، بينما ذكر 1% فقط العلامة التجارية تسلا كمفضلة لديهم.
وأما بشأن السيارات الذاتية القيادة كليًا، فأبدى الأغلبية من جيل الألفية ولعهم بها، ولقد أبدى 47% منهم رغبته في رؤية السيارات ذاتية القيادة تنتشر بصورة كبيرة خلال العشر سنوات المقبلة، ولكنهم أشاروا إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة حيث يقولون “انعدام ونقص الثقة في التكنولوجيا يشكل عائقًا لانتشار السيارات ذاتية القيادة”، بينما يقول 41% أن القيادة الذاتية لن تكون بنفس جودة قيادة الإنسان.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول