المربع نت – في حوار صحفي بين الفوربس وبيتر كرونشنيبل رئيس مجموعة بي إم دبليو باليابان, كُشفت معلومات مثيرة للاهتمام بشأن السوق الآسيوي الذي يُدّعى أنّه مغلق..
المفاجأة كانت أنّ اليابان هي سادس أكبر سوق في العالم لبي إم دبليو بمبيعات تتعدى الـ 80,000 وحدة سنويًّا من منتجات العلامة التجارية والدراجات النارية إلى جانب ميني التي سجّلت نموًّا وقدره 16% خلال العام الماضي هُناك, وأنّ 66% من مبيعات السيارات الأجنبية باليابان هي من صانعات السيارات السيارات الألمانية بتعداد 343,673 وحدة, وباقي السوق الأجنبية تستحوذ عليها علامات تجارية أوروبية ولكن ليست العلامات التجارية الأمريكية فاليابانيون يشترون سيارات من فيراري أكثر مما يشترونه من شيفروليه..
وعند سؤاله عن التعريفات الجمركية, نفى وجود أيٍّ منها باليابان إلى جانب أنّه كان يُشاع وجود رسوم تسجيل ضخمة للسيارات لينفي حجمها ويكشف عن أنّه مبلغ رمزي للغاية.
هنالك الكثير من الأفراد اليابانيين الذين يرفضون شراء سيارات أجنبية بسبب ضيق آلات مواقف ركنهم بالبلاد, لذلك ترتكز بي إم دبليو على التسويق لسيارات كالفئة الثانية والتي تتناسب تماما مع مساحة هذه الآلات.
الدعاية هامة للغاية بهذا المجال, حيث يقول كرونشنيبل أنّه تم كتابة أُغنية موسيقية خصيصًا للدعاية للفئة الثانية مما كان سببًا في نجاحها, كذلك تمّ الإتيان بفكرة تجربة الواقع الافتراضي لسيارات بي إم دبليو وتجربة قيادتها الفاخرة.
الفكرة كلها في اختلاف الأذواق وبعضٍ من الدعاية والتسويق, فصانعات السيارات الأمريكية فشلت باليابان لتوقفهم التام عن بذل أي جهد دعائي لدرجة يأس وكلائهم وحتى تخارج فورد من السوق.
يقال أيضًا أن قبضة العلامة التجارية Kei تُسيطر على حصة ضخمة بالسوق اليابانية بسياراتها الصغيرة, ولكن ذلك ليس بصحيح فالأمور قد تغيرت في الأعوام الماضية وحصّتهم تتقلص شيئًا فشيئًا كل عام.
ملخص حديثنا أن السوق اليابانية ليست مغلقة, بل العقول هي المغلقة وهي التي تختار الفشل..
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول