المربع نت – حفرت ماركة بورش، في أذهاننا علامة الرفاهية والجمال، وبالطبع السعر الباهظ، ولكن ثمنها المرتفع لم يمنع سيارات تلك الماركة من سلب قلوب وعقول عشاقها، فهي الرياضية، والفخمة، وذات الرفاهية العالية، والتكنولوجيا.
صمم فرديناند بورش سيارة Egger-Lohner C.2 Phaeton والمعروفة باسم P1، وهي تحفة فنية قديمة. هي في الواقع أقدم سيارة بورش تم الحفاظ عليها حتى الآن، وبالرغم من مرور عقود طويلة إلا أن السيارة مازالت تحتفظ بجمالها، وتم عرض السيارة في متحف بورش في ألمانيا، بتقنية حديثة وهي تقنية المرآة اللامتناهية، والتي تسمح للزائر برؤية السيارة من جميع الجوانب.
يذهل الهيكل الخارجي للسيارة الناظرين، وإذا كنت تظن أن تلك القطعة الثمينة كانت مجرد عربة تجرها الخيول تزامنا مع عمرها الذي يعد 123 عام، فأنت مخطئ، فقد سافر بورش بتحفته الصغيرة عبر الزمن وطور لها محركاً كهربائياً، وكانت سيارة أحصنة بمحرك كهربائي تتجول وحدها في طرقات فينيا.
مكث فرديناند بورش، قرابة عام على صغيرته ليخلق أحدث سيارة بمحرك كهربائي متوسط في عصره.
أخذ المحرك اسمه من شكله ذي الجوانب الثمانية وقدم للعربة 2.9 حصان، و كان ذلك كافيًا للحصول على سرعة تصل إلى 35 كيلومتر في الساعة ومنحتها بطاريات تيودور مدى يبلغ حوالي 79 كيلومتر.
كانت تلك السيارة بالمحرك الكهربائي، بداية كبيرة في كتابة أسطورة فرينارد بورش، والتي أدخلته لصناعة السيارة الحديثة حتى وقتنا الحاضر.
يعرض متحف بورش في ألمانيا سيارة Egger-Lohner C.2 Phaeton والتي تشعرك أنها نجت من الموت وخلدت عبر التاريخ، محفوفة بقطع من المرايا اللامتناهية وحلقات LED، لتكون بوابة عبر الزمن تؤهل الزائرين لرحلة سفر، مع الموسيقى التصويرية الكونية لتسرد “قصة الحمض النووي لبورش”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول