رحيل العلامة التجارية اليابانية “سايون” المملوكة لمجموعة “تويوتا”

المربع نت – لا يلزمك أن تكون من كبار المعجبين بالعلامة التجارية اليابانية سايون حتى تحزن ولو قليلًا لرؤيتها وهي يتم استنزافها من قِبل تويوتا حيث قررت الأخيرة وقف إصدار أي سيارة من سايون وإنهاء العلامة التجارية؛ أي أننا لن نرى سيارات لفئة الطلاب أو على هيئة صندوق مرة أخرى.

آخر إصدار سايون كان إصدار tC 10.0، طقم الهيكل كان من طراز JDM من تصميم المصمم كين ميورا، ولون الطلاء كان جديدًا وتم تسميته بـ برشلونة الأحمر. أتذكرون كم كانت رائعة؟!

وحتى قبيل 2013، سيارة سايون الوحيدة التي كانت تعتبر فريدة من نوعها هي FR-S، كانت نتاج عملية تطور كبيرة تضمنت عديدا من الأفكار، وخضعت لكل التجارب المجنونة التي تجري على سيارات تويوتا وسوبارو والتي كان منها قيادة السيارة في منطقة جليدية لاختبار ثبات السيارة.
قبل أن نتعرف على سوبارو BRZ و تويوتا GT 86 وسايون FR-S باسميهما؛ فقد كانت تعرف تلك المجموعة باسم “تويوبارو”، حيث المقطع الأول من تويوتا والمقطع الثاني من سوبارو، ولسبب ما ظلّ هذا الاسم يتناقل في الأرجاء، حتى تم ابتكار شعار ملائمٍ للاسم.

والشعار عبارة عن دمج شعار تويوتا بالنجوم المتواجدة بشعار سوبارو. ويا له من تصميم مبدع، ليس فقط لتكريم رحيل العلامة التجارية سايون
ولكن لتزيين تلك السيارة المذهلة التي كانت تُسمى FR-S.
فكما ترى، كان لدى تويوتا متسع من الوقت لتحسين إصدار GT 86 وتحويله لسيارة رياضية يمكنها معايشة العصور، لكن وبعد عام واحد من محاولة التطوير فشل المشروع، وكل ما حظينا به هو قوة 5 حصان إضافية مع نفس عزم الدوران.
فكما يقولون، سيارة GT 86 ليست سوى للمتعة وليست للسرعة ،ولو جعلناها أسرع ستصبح باهظة الثمن.
ولكن ما العيب في دفع مبلغ 30 ألف دولار مقابل سيارة تويوتا بسرعة 250 حصان؟
فلم يقل أحد أن سيارة فولكس فاجن جولف R أو سيارة فورد فوكاس RS ذوات سرعة كبيرة لا يمكن الاستمتاع بهم على الطريق؛ صحيح؟.