“مرسيدس 35HP موديل 1901” أول سيارة أُنتجت برديتر ومروحة تبريد

المربع نت – تعد سيارة مرسيدس 35HP، نموذجًا جذريًا مبكرًا للسيارة تم تصميمه في عام 1901، وكانت ثمرة التعاون بين باول دايملر وويلهيلم مايباخ، وتم إنتاجها في شتوتغارت الألمانية، وتعد مرسيدس HP 35 موديل عام 1901 أول سيارة جاءت مع رديتر ومروحة تبريد، وكانت مجهزة بمحرك بنزين قوي، كما كانت أعرض وأكبر مع هيكل فولاذي مخصص، وتم تصميمها في الأصل كـ “سيارة سباق“، ومن ثم تم تطويرها بشكل أكبر للاستخدام على الطرق العادية.

اختراع الرديتر على يد ويلهيلم مايباخ 1897

الرديتر كان أحد أبرز اختراعات مؤسس شركة مايباخ ويلهيلم مايباخ الذي قدم أول رديتر عام 1897، قبل أن يقوم بتحسين تصميمه ويقدم الرديتر الخلوي (Honeycomb radiator) بسيارة مرسيدس، ورغم أن الرديتر الخلوي لم يعد يستخدم، إلا أن اختراع مايباخ مهد الطريق لتصميم رديتر الأنابيب المزعنفة (finned tube radiator) الموجودة في كل السيارات اليوم.

إقرأ أيضًا: الرمح الثلاثي لإله الرومان القديم “نبتون” وألوان مدينة بولونيا الإيطالية.. السر وراء شعار مازيراتي الفاخر

جدير بالذكر، أن الرديتر هو قطعة معدنية، تقع في مقدمة السيارة (مباشرةً خلف الشبك الأمامي)، تعمل على تبريد المحرك؛ حيث تستقبل المياه الساخنة أو سائل التبريد الساخن (وهو يصبح ساخناً بفضل حرارة المحرك) وتبرّده بمساعدة الهواء القادم من أمام السيارة قبل أن تعيد إرساله إلى المحرك بهدف الحفاظ على حرارة الأخير، كما تعمل المروحة الموجودة بين الرديتر والمحرك على سحب الهواء بإتجاه الرديتر، خصوصاً عندما تكون السيارة متوقفة أو عند سيرها بسرعات متدنية.

الأضرار الناجمة عن استخدام المياه العادية بديلًا لسائل التبريد في الرديتر

ينتج عن الاستخدام المستمر للمياه العادية بديلًا لسائل التبريد العديد من الأضرار؛ حيث أن المياه تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المختلفة، والتي يمكن أن تترسب على جوانب الردياتير بشكل يؤدي إلى تآكله واستهلاكه بشكل أسرع من المعتاد، مما يسبب عدم تبريد المحرك بالكفاءة المطلوبة.

ومن الأضرار الناجمة عن الاستخدام المستمر للماء العادي (بدل سائل التبريد) في الرديتر، تكمن في الآتي:

• ارتفاع الحرارة بسبب سرعة تبخر الماء.
• تتكون تسربات وصدئ داخل الرديتر.
• انسداد مجاري الرديتر .

شاهد أيضًا: محبي الفخامة الالمانية – مرسيدس GLE 2021 تقنيات وأسعار