“رسمياً”: ميتسوبيشي تعيّن فريد دياز رئيساً تنفيذياً لها في أمريكا الشمالية

المربع نت – أعلنت ميتسوبيشي مؤخرا أنه بدءا من إبريل القادم سيبدأ مديرها التنفيذي الجديد فريد دياز عمله، الذي قضى معظم فترة عمله السابقة في كرايسلر مسؤولا عن فصل رام و دودج لتصبح علامة تجاربة مستقلة، وقد إستطاع بعدها ان يحصد نجاحا متميزاً في إدارتها.

والآن بعد أن أصبحت ميتسوبيشي جزءا من تحالف رينو–نيسان فلن تعاني تلك العلامة اليابانية مرة أخرى من أجل الوصول للقمة، فهي الان قادرة على الحصول على أفضل الخبراء كدياز.

وقد تفاجأ البعض بقرار تعيين دياز مديرا تنفيذيا لميتسوبيشي، إلا أنه كان متحمسا للأمر لقدرته على التغلب على أي صعوبات وتحقيق النجاح للمكان الذي سينتمي إليه، وفي الحقيقة نحن نظن أنه الرجل المناسب للمهمة، حيث تستعد العلامة اليابانية الأن للعودة إلى مكانتها مرة أخرى بعد عدة عقبات وفضائح نالتها في اليابان.

وقد كان إنضمام ميتسوبيشي لتحالف رينو-نيسان هو ما ساعد على إنهاءها لعام 2017 بزيادة في مبيعات الولايات المتحدة تقدر بـ 7.7% لعامها الخامس على التوالي، الأمر الذي جعل المجموعة تحصل على لقب الأكثر مبيعا العام الماضي، متفوقة بذلك على تويوتا وفولكس فاجن.

وبالطبع فقد كان لكروس أوفر إكليبس الجديدة وسيارة الطرق الوعرة PHEV ذات المحرك الهجين وهاتشباك وسيدان ميراج أبلغ الأثر في ذلك، إلا أن صانعة السيارات اليابانية لن تتمكن من البقاء في ساحة المنافسة طويلا بمجرد أربع موديلات متميزة، وهو الأمر الذي شجع على الإتيان بدياز، فهو ليس قادرا فقط على بناء سيارات جديدة متميزة ولكن تحويل موديلات البيك أب الموجودة بالفعل إلى نسخ أكثر إبهارا قادرة على المنافسة الشرسة من جديد.

وأول ما يفكر دياز في إعادة تصميمه هو باجيرو مستندا إلى منصة ميتسوبيشي التي تم تحديثها مؤخرا، وذلك لترتقي لمنافسة فورد رنجر الجديدة. كما أعلنت نيسان مؤخرا أنها تعمل على فرونتير جديدة وهو ما يعطي فرصة أخرى لصعود ميتسوبيشي للساحة، وما يجعلنا متحمسين جدا لما ستقدمه العلامة اليابانية الفترة القادمة هو تاريخها العريق في بناء سيارات الطرق الوعرة المتميزة.