حقق 6 أرقام قياسية بموسوعة “جينيس”.. قصة سائق الراليات اللبناني وأكبر متحف مجسمات مُصغرة للسيارات النادرة 

المربع نت – ليس غريبًا أن تجد لدى هواة السيارات بعض المُجسمات المُصغرة لسياراتهم المُفضلة، قابعة على مكاتبهم أو وراء واجهة زجاجية تحوي الكثير من الطرز المختلفة للسيارات، ليتسنى لهم على الأقل النظر إلى سيارتهم المُفضلة كل يوم إن لم يتمكنوا من اقتنائها.

هذا أمر طبيعي، ولكن من المثير للاهتمام أن نرى بعض هؤلاء الهواة ومحبي جمع مجسمات السيارات بمختلف أنواعها وأشكالها، يتنافسون في جمع أكبر عدد من تلك المجسمات الصغيرة بلا حدود لدرجة أن الأشخاص المحبين لهذه الهواية ينفقون الكثير من الأموال الطائلة سنويًا حتى يتسنى لهم جمع أكبر قدر من تلك المجسمات.

نبيل كرم سائق الراليات اللبناني وحكاية متحف المُجسمات المُصغرة للسيارات النادرة

في المقالة التالية، نرصد لكم أحد هؤلاء الهواة المحبين لجمع المجسمات الصغيرة للسيارات في العالم، ويعد الأشهر بينهم، وهو اللبناني “نبيل كرم” سائق الراليات اللبناني، والذي كسر الرقم القياسي في تجميع نماذج أو مجسمات السيارات، حيث أنه جمع 37,770 مجسم للسيارات؛ كما دخل أيضًا في عام 2016 موسوعة جينيس للأرقام القياسية بفضل تجميعه لهذا العدد من المجسمات الصغيرة للسيارات.

ولم يقف عند هذه النقطة فحسب، فحب السيارات يسيطر على تفكيره؛ حيث أنه وفي عام 2018 استطاع تحقيق رقم قياسي جديد سُجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر جامع للطوابع البريدية التي ترمز إلي السيارات، وتكون هذه المرة هي المرة السادسة في تاريخه التي يُسجل اسمه في كتاب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

بدأ متحفه بغرفتين لجمع المُجسمات المُصغرة للسيارات النادره وأهمها سيارات “بورش”

نبيل كرم، سائق الراليات اللبناني الشهير، والذي تقاعد من عالم السباقات المحترفة، لديه إعجاب بسيارات بورش، والعديد من المجسمات التي يجمعها تعيد تمثيل سباقات خاضها أو تسنى له مشاهدتها، واختار كرم مقرّ عمله في ذوق مكايل لإنشاء متحف لها في جوار مؤسسة الأخشاب التي يملكها، ليستطيع حمايتها من السرقة، حيث بدأ المشوار بأول غرفتين عرض فيهما مجموعة من سيارات السباق الشبيهة بتلك التي قادها.

إقرأ أيضًا: لُقبت بـ”موناليزا السيارات”..فيراري GTO 250 أغلى سيارة كلاسيكية في التاريخ

وبعد نجاح خطواته الأولى في تجميع بعض السيارات المحببة إلى قلبه، قام “كرم” بتوسيع المكان، حتى أصبحت مساحة المتحف بحدود 1500 متر، وهو الأكبر من نوعه في العالم.

ويضُم المتحف الذي يتوزع على ثلاثة طوابق، أكبر مجموعة سيارات رياضية في مكان واحد، سيارة «بورش» الأحب إلى قلبه تأتي في الطليعة من حيث العدد، كما يتسع المتحف للكثير، مثل مطارات وطائرات حربية ومدنية مصغرة، وأيضًا حلبات سباق، وقصور قديمة، وسفن خشبية، بالإضافة إلى مُجسمات لمعارك استخدمت فيها دبابات وصواريخ كالتي تعرض حكاية انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي عام 2006، وغيرها من المُجسمات الصغيرة التي تحكي العديد من القصص والحكايات، ومنها مجموعة مُجسمات لسيارات الإطفاء، وأخرى لسيارات الشرطة في العالم، ودراجات نارية ذات شعبية على حلبات الرياضة الميكانيكية، ومجموعة نادرة وغالية الثمن من سيارات قديمة أو كلاسيكية لأخيه روني المهتمّ بهذه السيارات.

شاهد أيضًا: رولز رويس تكشف عن نسخة رايث إصدار “الكعبة المشرفة”