المربع نت – كشفت إذاعة “بي بي سي” البريطانية عن واقعة غريبة لا تصدق خاصة بسائق بريطاني أنفق 30 ألف جنيه إسترليني (140 ألف ريال) من مدخراته في معركة قضائية “من أجل العدالة” على حد قوله للاعتراض على دفع غرامة مرورية بقيمة 100 جنيه إسترليني (467.5 ريال).
ترجع بداية وقائع هذه القصة الغريبة إلى عام 2016 عندما كان سائق بريطاني يدعى ريتشارد كيدويل “مهندس متقاعد” يقود سيارته في أحد الطرق المسموح بها القيادة بسرعة حتى 50 كيلومتر في الساعة، وبعد انتهاء الرحلة فوجئ بغرامة مرورية نتيجة رصد كاميرات مراقبة المرور سيره بسرعة 55 كيلومتر في الساعة وهو ما نفاه تماماً.
وقام كيدويل بالاعتراض على الغرامة وأكد أن هناك خطأ في تقدير سرعة سيارته، لكن تم رفض اعتراضه، فلم يستسلم كيدويل، ورفع قضية في المحكمة وحاول إثبات خطأ كاميرا المراقبة بمساعدة خبير إلكترونيات، حيث أخبر المحكمة أن الخطأ قد يكون بسبب تسجيل الكاميرا سرعة سيارة مجاورة، أو أن الكاميرا أصابها عطل.
لكنه خسر القضية والاستئناف وكان قد أعتقد أنها ستنتهي بسرعة لكنها استغرقت 3 سنوات وكلفته ما يقرب من 30 ألف جنيه استرليني (140 ألف ريال)، منها 21 ألف أتعاب محامين و7 آلاف مصاريف المحكمة، بالإضافة إلى تكاليف السفر، ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كيدويل قوله: “أندم كثيرا على فعلتي، وخسارة عائلتي كل هذه الأموال، وكلّ ما كنت أريده هو إحقاق الحقّ”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول