المربع نت – تحدثت السيدة “ساره يوسف الحربي” عن طبيعة عملها في مجال صيانة السيارات بالمملكة منذ عامين، موضحة أنها تعمل حالياً في استقبال العملاء وسياراتهم والرد على استفساراتهم في إحدى شركات السيارات بجدة، وحصلت على خبرة في هذا المجال، وذلك وفقاً لـ”الوطن”.
وأوضحت أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات ساعد العنصر النسائي في التعامل معها كونها امرأة مثلهن، لافتة إلى أنها تخرجت في الثانوية العامة ودرست دبلوم تصميم وإنتاج ملابس في الكلية التقنية للبنات بجدة، وحصلت على بكالوريوس نظم معلومات إدارية من جامعة الملك عبدالعزيز.
وذكرت أن ما دفعها للعمل في مجال السيارات كان الرغبة في العمل، فقبل 3 أعوام أرسلت السيرة الذاتية لأكثر من شركة ووضعتها أيضاً في بعض المواقع الخاصة بالتوظيف، وتلقت اتصالاً من قِبَل إحدى الشركات المعروفة في مجال السيارات لتحديد موعد المقابلة الشخصية لوظيفة ممثل خدمة عملاء عن طريق الإتصال.
وبيّنت أنه بعد المقابلة الشخصية تم توظيفها وأنهت فترة التجربة بنجاح، وبعدما صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، أصدرت الشركة قراراً بتدريب الموظفات تدريباً تقنياً على السيارات، وأصبحت على وظيفة “مستشار صيانة” في استقبال مركز الصيانة.
يُذكر أن سارة يوسف الحربي قالت أنها في البداية واجهت صعوبات عدة في هذا العمل، وأشارت إلى أن العملاء من الرجال كان يستغربون من كمية المعلومات التي اكتسبتها حول صيانة السيارات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها