سوق السيارات المصري سيصبح في عام 2020 ثاني أكبر سوق لتداول السيارات في الشمال الأفريقي

وانتهت الدراسة إلى أن سوق السيارات المصري سيصبح في عام 2020 ثاني أكبر سوق لتداول السيارات في الشمال الأفريقي بمبيعات تقدر بـ170 ألف وحدة سنويًا.

وأشارت الوكالة المملوكة لمجموعة فيتش العالمية إلى أن المملكة المغربية ستكون في صدارة الأسواق، مدللة بتوجهات كبرى شركات السيارات العالمية للاستثمار في الاقتصاد المغربي.

وذكرت أن الوحدات المباعة داخل السوق المغربي في عام 2020 ستتخطى حاجز الـ250 ألف وحدة.

وبالعودة إلى الشأن المصري، توقعت الوكالة أن ينخفض حجم المبيعات في العام 2017 إلى ما دون 150 ألف سيارة بنسبة تراجع 24.2% مقارنة بالعام الماضي.

وعن الإنتاج المحلي، توقع التقرير انخفاضه بنسبة 23.5% على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية وارتفاع سعر النقد الأجنبي في مقابل العملة المحلية، فضلًا عن ارتفاع سعر الفائدة.

وتعول شركات السيارات العاملة في السوق المصري بحسب الدراسة على قطاع التشييد والبناء لتعويض الخسائر التي تتكبدها بسبب إحجام العملاء عن شراء سيارات الركوب الملاكي.

يشار إلى أن الدراسة توقعت كذلك نمو السوق الجزائري ليلحق بنظيريه المصري والمغربي ويحتل المركز الثالث كأكثر الأسواق نموًا في شمال أفريقيا بمبيعات تناهز 110 ألف سيارة بحلول عام 2020.