المربع نت – يُسهم الفحص الجيني أو اختبار الدي أن أي كما يُعرف في تقديم كم كبير من المعلومات المهمة عن التكوين الجيني للأشخاص، هكذا يكون الأمر في عالم السيارات؛ حيث يكون لكل سيارة يتم إنتاجها من العلامات التجارية المختلفة والتي تتنافس جميًا في سوق واسع ويضم أعداد غفيرة من السيارات منذ بداية تاريخها الحديث، وذلك عن طريق الرمز الداخلي للسيارة (نظام رقم الهوية للمركبة)، وهو بمثابة الحمض النووي للإنسان (DNA)، يتيح التعرف على التفاصيل الكاملة للسيارة، وفي المقالة التالية نستعرض لكم أهمية الرقم التعريفي للسيارة، وأيضًا ما هو الرمز الداخلي للسيارات، وأهميته بالنسبة للشركات المُصنعة.
الوصول السريع للمحتوى
ما هو الرمز الداخلي للسيارات؟
من أجل التفريق بين مختلف الموديلات والأجيال، تقوم شركات السيارات بإعطاء كل جيل من كل موديل “رمز داخلي”، يعبر عن هوية السيارة، مرسيدس مثلًا تستخدم حرف الـ w إضافة إلى 3 أرقام إلى جانب الحرف، على سبيل المثال الجيل الأحدث من سيارة مرسيدس أس كلاس الألمانية والذي يكون رمزه W223، في حين أن الجيل السابق كان رمزه W222، وايضًا الجيل الثالث والحالي من سيارة لكزس IS اليابانية الفاخرة، والتي يكون الرمز الداخلي لها XE30 في حين أن الجيل السابق رمزه XE20.
إقرأ أيضًا: تساعد في تلقي الصدمات وتوفير راحة وأمان.. تعرف على فائدة ممتص الصدمات في السيارة – المربع نت
ما هو رقم هوية السيارة؟
وهو بمثابة الحمض النووي للإنسان (DNA)، يتيح التعرف على التفاصيل الكاملة للسيارة، يومكن التعبير عنه بـ (رقم الشاسيه أو الرقم التسلسلي للسيارة)، وهو عبارة عن وسيلة للتفرقة والتمييز بين سيارتك وملايين السيارات الأخرى من نفس الطراز والمتاح في مختلف الأسواق العالمية، حيث يتكون رقم هوية السيارة من الحروف اللاتينية والأرقام، فيما عدى الأحرف (I – O – Q) لكونها تتشابه مع ارقام 0 و1 وأيضًا لا يمكن استخدام إشارات أو فراغات في رقم تعريف السيارة.
إقرأ أيضًا: “رينسبيد السويسرية” الشركة صاحبة أغرب تصاميم السيارات تأسست عام 1977 – المربع نت
بداية ظهور رقم هوية السيارة
وبدأ تاريخ رقم هوية السيارة منذ منتصف خمسينات القرن العشرين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حين بدأت صناعة السيارات الأمريكية ووضع أرقام على كل أجزاء من كل سيارة هدفها تحديد هوية تلك السيارة بين مجموع السيارات المُنتجة من هذا الموديل، و إعطاء وصف دقيق للسيارة مع زيادة أعداد السيارات والإنتاج الكمي منها، وهنا بدأ تاريخ رقم الهوية؛ لكنه كان مخبطًا ومختطلتًا وغير مُرتب بشكل كبير مما أثار التضارب والاختلاف في بداية الأمر، ومع بداية الثمانينات من القرن الماضي، طلب قسم النقل بأمريكا تنظيم هذا الأمر المهم والعمل على تطويره حتى أصبح لكل سيارة رقم الهوية الخاص بها (VIN)، والذي يختلف مكانه حسب أختلاف نوع الموديل، ولكن هناك العديد من الأماكن المُشتركة والتي منها (أرضية صندوق الأمتعة، أسفل العجلة الاحتياطية، قائم الباب من جهة السائق، التجويف الداخلي للعجلة اليسرى).
إقرأ أيضًا: تاريخ أول سيارة في السعودية..دخلت المملكة على سبيل الهدية عام 1915 – المربع نت
أهمية رقم هوية السيارة
تبرز اهمية رقم هوية السيارة، في كونه يستخدم في العديد من الحالات كتسجيل السيارة، وفي الضمان، وعند السرقة للحد منها، وتغطية التأمين، وغيرها من الأمور التي تخص حماية سيارتك، ويتكون رقم هوية السيارات الحديثة من 17 رمز، ولكل رمز من تلك الرموز مضمونه الخاص والغرض منه، كما تكمن أهميته في تحديد كون السيارة فريدة ومميزة بين السيارات كترتيبها في خط الإنتاج وتحديد رقم إنتاجها على سبيل المثال كون السيارة من الـ 100 سيارة الأولى التي أنتجتها الشركة لهذا الموديل.
شاهد أيضًا: هل في زيت يمشيك 10,000 كيلومتر؟ الحلقة #2 من #معلومات_تهمك
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول