سيارة باتمان تعرف على المواصفات والتفاصيل

المربع نت – من اللقطات المهمة التي مازالت في أذهاننا منذ أكثر من 30 عاماً في سلسلة أفلام باتمان، هي سيارة باتموبيل أو سيارة باتمان في فيلم باتمان الذي تم إنتاجه في عام 1989، حصلت هذه السيارة باتموبيل أو سيارة باتمان الذي ظهرت في أوائل سلسلة أفلام باتمان، في هذا الفيلم صنعت الشركة المنتجة للفيلم العديد من سيارات، تم تدمير الكثير منهم أثناء تصوير الفيلم.

ولكن بقيت فقط 5 سيارات أو 5 هياكل للسيارة، واحدة منهم فقط تتواجد في شوارع أوروبا مُرخصة لذلك، وهي الوحيدة التي يمكن أن يتم قيادتها، والـ4 سيارات المتواجدين الأخرين، هما في متاحف في دول متفرقة من العالم منهم دولة الإمارات، وخلال السطور التالية سوف نستعرض لكم كافة تفاصيل السيارة الوحيدة التي تم ترخيصها لتكون سيارة مخصصة للقيادة اليومية في الشوارع العامة.

سيارة باتمان

في عام 1989 ظهر الفيلم الجديد من سلسلة أفلام باتمان الشهيرة التي لها عشاق في كل دول العالم ومازلنا ننتظر الأفلام الجديدة لهذه السلسلة التي تُذكرنا بطفولتنا، حيث حصلت السيارة الأساسية التي تم إستخدامها في الفيلم على محرك مكون من 8 أسطوانات على شكل حرف V، وتم بنائها على نفس منصة بناء شيفروليه إمبالا، ولكن محركها كان من كورفيت.

تم تدمير العديد من السيارات أثناء تصوير الفيلم وبقيت 5 سيارات هياكل فقط، 4 منهم في متاحف في دول متفرقة من العالم، والسيارة رقم 5 والأخيرة تتواجد الآن في موناكو وهي الوحيدة التي يتم سواقتها في الشوارع العامة ومُرخصة، ولكن بلوحات أوكرانية.

حكاية سيارة باتمان

بدأت حكاية تلك السيارة التي يمتلكها رجل أعمال مصري عاشق للسيارات متنقل بين موناكو ومصر، حيث عرض عليه صديق روسي صور السيارة وهي في مرآب خاص في أوكرانيا تسيطر عليها الإهمال والأتربة، كما صرح في فيديو لايف له من قبل، وكان ذلك في عام 2011 تقريباً، ولكنه لم يصدق أن سيارة باتمان الأصلية تتواجد بالفعل.

وبعد سنوات قرر أن يشاهد السيارة بنفسه في أوكرانيا وتواصل مع صديقه الروسي وسافر معه إلى أوكرانيا لمعاينة السيارة لنية الشراء، وبعد مشاهدة السيارة وتذكر ذكرياته مع أفلام باتمان قرر شرائها ولكنها كانت عبارة عن هيكل فقط، لتبدأ مرحلة جديدة في بناء السيارة بشكل مناسب تليق باسم سيارة باتمان وتاريخ السيارة في أفلام باتمان.

قام بشراء السيارة من أوكرانيا وحصل على محرك من بي ام دبليو E38 سعة 5.0 لتر مكون من 12 أسطوانة على شكل حرف V، يولد قوة قصوى تبلغ 300 حصان، مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 4 سرعات، كما أن وزن السيارة الإجمالي يصل إلى 1,800 كجم.

توجد السيارة في الوقت الحالي في موناكو، وتُعتبر موناكو ثاني أصغر دولة في العالم حيث تبلغ مساحتها حوالي 2 كيلو متر مربع، وتقع بين مدينة نيس والحدود الإيطالية وتُعتبر معقل الأثرياء في كوكب الأرض وأكثر مكان مشمس على الأرض، وذلك لأنها أغنى دولة في أوروبا ومكان مشمس بطبيعة الحال، حيث تتمتع بإجمالي 300 يوم في السنة.

من هو صاحب سيارة باتمان

أما عن صاحب أو مالك سيارة باتمان الأصلية، فهو مصري الجنسية يدعى محمد حمدي، إبن الراحل الأستاذ حمدي مصطفى رئيس المؤسسة العربية الحديثة وتوفى منذ 3 سنوات، ونشر العديد من الكُتب للكتاب المصريين منهم أدهم صبري سلسلة رجل المستحيل وأحمد خالد توفيق، وغيرهم من الكُتاب المتميزين، وهو أيضاً صاحب سلسلة سلاح التلميذ، ونشر العديد من الروايات مثل سلسلة رجل المستحيل كما ذكرنا وأيضاً “ما وراء الطبيعة” و”ملف المستقبل” و”الزهور” و”كوكتيل”.

أما محمد حمدي، فهو يعيش في موناكو منذ سنوات عديدة متنقل بينها وبين مصر، موطنه الأصلي، ولديه العديد من السيارات الفاخرة والرياضية في مصر، ومنهم “رولز رويس كولينان – لامبورجيني أوروس – بورشه 911 GT2 RS – مرسيدس SLS AMG معدلة – بورشه كايين GTS – مرسيدس G63 AMG – رولز رويس داون” بخلاف السيارات التي تتواجد معه في موناكو.

معدات حربية تتواجد في السيارة

ولتكتمل صورة سيارة باتمان الأصلية كما ظهرت في الفيلم، فقد تم إضافة قاذفة صواريخ من طائرة هيلكوبتر حربية، وإثنين مدفع رشاش على رفارف السيارة من طائرة هيلكوبتر، يتم التحكم بهم من لوحة القيادة الداخلية في السيارة، مع وجود مروحة أمامية لتبريد السيارة والمحرك الكبير من بي ام دبليو E38.

أما عن قيادة السيارة، فقال محمد حمدي أنها من أصعب السيارات التي قد تقودها يوماً ما نظراً لطول السيارة وصعوبة التحكم بها، حيث يبلغ طولها أكثر من 5 أمتار وعرض أكثر من 2.5 متر، كما أن طول قاعدة العجلات كبيرة، وغطاء المحرك يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار كما قال.

معلومات عن بي ام دبليو E38

أما عن السيارة المستمد منها المحرك فهي بي ام دبليو E38 وهي الجيل الثاني من الفئة السابعة، وظهرت لأول مرة عالمياً في عام 1986، وتم تدشينها بمحرك 12 أسطوانة على شكل حرف V سعة 5.0 لتر، وهو أول طراز ألماني فاخر بمحرك 12 أسطوانة منذ الحرب العالمية الثانية، وحققت السيارة مبيعات قياسية في ذلك الوقت، وذلك نظراً لوجود هذا المحرك الكبير من بي ام دبليو الذي خلق معدلات جديدة في هندسة السيارات.

هذا المحرك جعل كل شركات السيارات تتجه للسعة الكبيرة وأسطوانات تحمل رقمين، وبدأت المنافسة في أبهى صورها بينها وبين الشركات الألمانية الأخرى، وأثبت هذا المحرك أنه مصدر سحر منذ البداية، وكان مشروع سري من بي ام دبليو نظراً لأهميته ليكون المحرك الأول الذي يتواجد بـ12 أسطوانة في سيارة ألمانية منذ حقبة الحرب العالمية الثانية.