ولونها الممزوج ما بين الوردي والفوشي، الأمر الذي دعا العديد من الشباب إلى الوقوف بجانبها ومشاهدتها عن كثب، ليس فضولا، ولكن من باب الغرابة في شكل السيارة ولونها، حتى إن بعضهم أوقف سيارته للتصوير بجانبها، وحاول آخرون مع صاحب المحل ليفتحها لالتقاط صور عابرة من داخلها، ولكن الغرض آخر، فالمتجر يعرض السيارة لهدفين رئيسيين: أولهما زينة للمحل وجذب للزوار، وهدف آخر يتضمن إيجارها لتنظيم زفة العرسان، ما جعلها مطلبا لأصحاب قصور الأفراح الذين يعرضون خدماتهم من خلال إعلان تأجيرها لمن يتقدم لتنظيم حفلات في مواقعهم.
لكن ما شد الانتباه وجعل أحد العاملين بمتجر الزهور يتلقى سيلا من الأسئلة والاستفسارات، أن صاحبتها فتاة المجتمع الأمريكية باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق ومنتجعات هيلتون العالمية، ويقول أيوب علي، منسق زهور إن بعض من يأتي إلى المتجر يبادر بالسؤال عن مصدر شراء السيارة، وبمجرد أن يعطى فكرة عن صاحبتها يبدي استغرابه وتكرار أسئلته عن قيمتها وحجوزات الأفراح.
ويشير أيوب إلى أن هناك طلبا يصل الى مرتين أسبوعيا، ولكن الطلب الأكثر سيرتفع خلال إجازة العيد وفي الصيف المقبل، لأن الوقت الحالي موسم دراسة، وتقل فيه مناسبات الأفراح، ويضيف «لا نؤجرها لأي طالب إيجار، ولكن نركز على أصحاب الأفراح، وهناك إجراءات يتم أخذها في الاعتبار في أي طلب للإيجار الذي يصل إلى ثلاثة آلاف ريال لليوم، و 200 ريال لمدة أربع ساعات».
ويؤكد أيوب أن هناك من يأتي لطلب الإيجار ولكنه يفاجأ بالسعر، فيعيد النظر في الطلب، في حين يحاول آخرون مشاهدتها من الداخل، لافتا إلى أنهم يسمحون بذلك لمن يلحظون أنه يريد الإيجار فعلا، لأن الكثيرين يأتون بغرض المشاهدة فقط ودعوة زملائهم إلى ذلك، مضيفا أن الشباب هم الأكثر إقبالا للسؤال أو الإيجار، وبعضهم يعود عدة مرات بزملائه لمشاهدة السيارة
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها