المربع نت – كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال فترة حكمه في العراق من هواة وعشاق شراء السيارات الفريدة من نوعها، حتى أنه جمع أسطول فاخر من جميع موديلات السيارات، وكانت سيارته الشهيرة بنتلي البريطانية موديل 1958 هي إحداها.
ومؤخرا، تم عرضها بمعرض كونكورسو دي إيليجانس وهو أحد المعارض المتخصصة بالسيارات الكلاسيكية في أمريكا، وهو محفل يعرض العشرات من الموديلات الكلاسيكية، والتي ارتبطت قيمتها بكونها كانت مملوكة لأحد زعماء العالم أو قادة ومسؤولين مشهورين، أو لندرة تصنيعها على مستوى العالم.
وترجع قصة امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين للبنتلي إلى 1958 حين تم إنتاجها مع 30 سيارة من هذا النوع فقط، وقد ظهرت في فيلم “الملك غازي”، وهو فيلم عراقي عن زعيم البلاد من 1933 إلى 1939، وقد أعجب بها الرئيس العراقي وقام بضمها إلى أسطوله من السيارات الفاخرة، وظلت لسنوات طويلة في مرآبه.
وقد تعرضت السيارة لأضرار كبيرة مع مرور الزمن، حتى قام مالكها بعد صدام باستردادها ونقلها إلى كندا حيث حاول ترميمها لكنه واجه صعوبات جمة لإيجاد قطع غيار أصلية، فقام ببيعها إلى شركة فنتج موتر ووكس التي قامت بترميمها في عملية استغرقت عاما كاملا.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول