إنضم لأكثر من 10M+ متابع
شركات السيارات تريد ربح مليارات الدولارات من الاشتراكات الشهرية والسنوية بسيارات العملاء!

المربع نت – الانتقال من تصنيع السيارات فقط إلى التوسع في تقديم البرمجيات والتقنيات الحديثة لم تقتصر فقط على شركة «ستيلانتس» التي تضم 16 علامة تجارية لمختلف السيارات، بل هي خطوة سبق واتخذتها عدة شركات عملاقة بضمان قدرتها التنافسية في المستقبل وجني أكبر قدر ممكن من العائدات السنوية ومن أشهرهم، «جنرال موتورز وفولكس فاجن و بي ام دبليو ومرسيدس، وفورد» وغيرها من الشركات والتي لديهم خطط تكنولوجية متشابهة وتنافسية.

قد يكون السوق مهمًا للغاية لدرجة أن «جنرال موتورز» تتوقع أنه يمكن أن يدر ما يصل إلى 25 مليار دولار من العائدات سنويًا بحلول عام 2030 فقط من خلال خدمات البرامج والاشتراك؛ فيما تتوقع «ستيلانتس» أيضًا أن تدر 23 مليار دولار سنويًا من خدمات الاشتراك بحلول عام 2030.

هذا ما جاء على لسان كارلوس تافاريس، المدير التنفيذي لـ«ستيلانتس» في عرضه التقديمي خلال فعاليات “يوم البرمجيات” بولاية ديترويت، أن تسيلانتس تتوقع إيرادات سنوية حوالي 23 مليار دولار في سنة 2030 من البرمجيات والتحديث عبر الهواء لعملائها والاشتراكات الشهرية والسنوية لمالكي السيارات للحصول على التحديثات والصيانة عبر الاتصال بالإنترنت.

شركات السيارات تريد ربح مليارات الدولارات من الاشتراكات الشهرية والسنوية بسيارات العملاء! 1

ومن جانبه قال ماماثا تشامارثي، رئيس شركة البرمجيات في «ستيلانتس»، أن الشركة تعتزم تعميق الروابط بين عملائنا والعلامات التجارية التي يحبونها؛ إذا كان الماضي يتعلق بزيادة الهوامش، فإن المستقبل يدور حول تقديم خدمات قائمة على البرامج للعملاء.

ولتحقيق الأمر، يقول “تافاريس” إن شركة تصنيع السيارات ستحتاج إلى إيجاد طريقة لجعل سياراتها أرخص، على الأرجح عن طريق إجراء تخفيضات في التكلفة على جانب التصنيع؛ وأضاف قائلًا: “كل هذا يعتمد إلى حد كبير على القدرة على تحمل تكاليف ما نقوم به، هناك شيء ما يحتاج إلى تحسين في تكلفة هيكل السيارة، للتأكد من أن هذه التكنولوجيا لن تخلق التنقل الذي يقتصر على النخبة فقط”.

شركات السيارات تريد ربح مليارات الدولارات من الاشتراكات الشهرية والسنوية بسيارات العملاء! 2

تعتقد شركة «ستيلانتس» أن خدمات البرامج والاشتراكات ستسمح لها بتعزيز هوامش التشغيل بشكل كبير أقرب إلى الهوامش الخاصة بشركات التكنولوجيا الكبيرة، ومع ذلك لا يقتنع الجميع بأن هذا ممكن؛ وستأتي العديد من الخدمات التي تخطط «ستيلانتس» لتقديمها من خلال منصات التكنولوجيا التي ستطلقها اعتبارًا من عام 2024، من خلال برامج (STLA Brain و STLA SmartCockpit و STLA AutoDrive). 

وتستثمر «فورد» أيضًا في تقديم البرمجيات والتقنيات الحديثة والاشتراكات الخاصة، وأطلقت الأسبوع الماضي أداة خدمة ميدانية تساعد أصحاب الأعمال على رقمنة عملهم.

ووصف “جيم فارلي” الرئيس التنفيذي للشركة في يوليو الماضي، قائلاً: “تعني عبارة التشغيل دائمًا، أننا نتفاعل بانتظام مع عملائنا في كل شغيرة وكبيرة؛ ونحن نبني إمكانات جديدة مثل الخدمات المتصلة لإثراء تجربة العملاء وزيادة تدفقات الإيرادات.”

شركات السيارات تريد ربح مليارات الدولارات من الاشتراكات الشهرية والسنوية بسيارات العملاء! 3
تقديم شركات السيارات لبرامج رقمية تقنية، قد لا يبدو أمرًا  مثيرًا لدى قطاع عريض من العملاء، لكنه بلا شك له تأثير طويل الأمد ليس فقط على الشركات المصنعة للسيارات بل أيضا على العملاء، أول المستفيدين من هذه الثورة التكنولوجية التي ستغزو عالم المحركات، إذ أن هذه البرمجيات ستوفر راحة أكبر للسائق مع إضافة مميزات ستكون في المستقبل لا غنى عنها وقياسية لتحسين تجربة السير على الطريق والتحكم خلف عجلة القيادة.

 

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول