“شركة أوبر” ستسمح للعملاء لأول مرة باستخدام السيارات ذاتية القيادة في نهاية شهر الجاري

وستكون السيارات مزودة بسائق ليتحكم بها وقت الحاجة، ومراقب. وتقول بلومبيرغ إن أوبر تسعى إلى الاستغناء عن سائقيها البالغ عددهم مليون سائق. وقالت متحدثة باسم الشركة لبي بي سي “في وقت لاحق من الشهر الجاري، ستسمح أوبر لعملائها بوسط مدينة بيتسبرغ باستدعاء السيارات عن طريق هواتفهم وهي خطوة لم يسبقها إليها أي من شركات التكنولوجيا والسيارات”.

وسيتمكن العملاء في بيتسبرغ من طلب خدمات أوبر كالمعتاد، بحيث يتم توزيع الرحلات في السيارات ذاتية القيادة بشكل عشوائي، وستكون مجانية في البداية.

وأكدت شركة فولفو مشاركتها في “المشروع المشترك” مع أوبر. وقالت الشركة إن “فولفو أرسلت بالفعل سيارات من طراز XC90 المزودة بأجهزة استشعار إلى أوبر لاستخدامها في التجارب الأولية”.

وأضافت الشركة أن “فولفو تنوي تقديم 100 سيارة من هذا الطراز لأوبر بحلول العام الجاري”. وكانت تقارير تحدثت عن استخدام أوبر لسيارات من طراز فورد فيوجن المعدلة في تجاربها الأولية.

تعاون مع فولفو

وأضافت فولفو أن التعاون مع أوبر “يتضمن إضافة أنظمة أوبر الخاصة بالقيادة الذاتية إلى سيارات فولفو”. وأوضحت الشركة أن “هناك تعاونا من الجانبين لتطوير هذا المشروع الذي سيضع هذه الشراكة فولفو في قلب الثورة التكنولوجية في مجال صناعة السيارات”، بحسب هاكان سامويلسون، رئيس شركة فولفو.

ويشير التقرير الذي نشرته بلومبيرغ إلى أن اتفاق فولفو وأوبر لن يكون حصريا، وأن أوبر ستتعاون مع شركات أخرى لصناعة السيارات. واستمدت أوبر بعض تقنياتها في مجال السيارات ذاتية القيادة من اتفاق لشراء شركة أوتو، وهي شركة صغيرة أسسها بعض العاملين السابقين في شركة غوغل بهدف تطوير السيارات ذاتية القيادة.

ومن بين مؤسسي شركة أوتو، أنتوني ليفاندوسكي، الذي أسس من قبل شركة “510 للأنظمة”، واشترتها غوغل في بداية مشروعها لتطوير السيارات ذاتية القيادة.

وبحسب آلان ستيفنز، من معمل أبحاث النقل بمعهد الهندسة والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، فإن فولفو أجرت اختبارات على السيارات ذاتية القيادة من نفس الطراز في السويد، ضمن مشروع “درايف مي”.

وأضاف ستيفنز أن “فولفو طرحت السيارة للاختبار في أستراليا، وتخطط لطرحها في لندن خلال العام القادم” معربا عن اعتقاده بأن “الخطوة ستنجح”.