المربع نت – وما أدراك ما شيخ المعارض .. جملة أطلقها أحد المتعرضين لحادث مروري مؤخرا بعد تنهيدة تكشف عن عمق الخلل في آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية التي تتبع في السعودية والتي يترتب عليها أجور التعويض من قبل شركات التأمين.
إذ أبدى مجموعة من المتضررين تذمرهم إزاء تقييم المقيم المعتمد من قبل إدارة المرور والذي يسمى بـ “شيخ المعارض” معترضين على الآلية المتبعة التي يمارسها في ثوان شبهوها كـ “لمح البصر”. بما يعني أنها تجري منه دون تمعن في التفليات الواقعة على السيارة.
وذكر المواطن أحمد الشهري إن “شيخ المعارض” قدر كلفة إصلاح تلفيات سيارته بمبلغ 8 آلاف ريال بينما تكلفه الإصلاحات نحو 20ألف ريال.
وذكر مسؤول في القطاع الحكومي بدرجة وكيل وزارة وحاصل على ماجستير في القانون –رفض ذكر اسمه- أن مركبته الفارهة تعرضت للاصطدام أثناء وقوفه في مواقف خاصة و تم تحويله لشيخ المعارض الذي سعر قيمة الأضرار بـ 15 ألف ريال رغم أن الكلفة الحقيقية تبلغ نحو 85 ألف ريال. قائلا:”هناك فرق شاسع بين تقييم شيخ المعارض والورشة والعجيب طلب شيخ المعارض بيع سيارتي له كـ (تشليح)”.
مطالبا الجهات المعنية أن تأخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار وتنظر في التظلم والاستغلال الواقع من “شيخ المعارض” للمتضررين في الحوادث المرورية .
الجدير بالذكر أن شيخ المعارض يتم اعتماده من إدارة المرور بعد اختياره من قبل أهل المعارض وغالبا يكون أقدم مستثمر في المعارض وخبير في أسعار السيارات، ودوره تقييم السيارات المتضرره والتالفة.
علي عبدي – صحيفة الدمام
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول