المربع نت – ترغب صانعات السيارات باستغلال الفرصة السانحة الحالية لتغيير علاقتهم مع الحكومة الفدرالية الأمريكية، عقب الفوز المفاجئ لدونالد ترمب بالرئاسة.. وقد سلم اتحاد صانعات السيارات الأمريكي عدة طلبات لفريق ترمب الرئاسي على امل تغيير القواعد البيئية الحالية لإدارة أوباما وتخفيف القيود على صناعة السيارات والمحركات.
لأول مرة منذ عقد، سيحكم أمريكا رئيس جمهوري بالتوازي مع كونجرس جمهوري بالكامل، ما يعطيهم سيطرة كاملة على توجهات الدولة الرسمية في كل شيء، بما يشمل صناعة السيارات.. وقد توقعت صانعات السيارات فوز هيلاري كلنتون بالرئاسة وتعميق اتجاهات أوباما البيئية وقيوده على انبعاثات الكربون، ولكن فوز ترمب غير كل خططهم.
من أهم المناحي التي ترغب صانعات السيارات بتعديلها هي قواعد كفاءة استهلاك الوقود وانبعاثات الاحتباس الحراري.. حيث يامل اتحاد السيارات من ترمب وقف تمويل وكالة حماية البيئة الأمريكية كما وعد في حملته الانتخابية، أو تقليل سلطاتها بشكل كبير، وتغيير برامجها في ظل الأسعار المنخفضة الحالية للوقود.
اتحاد صانعات السيارات يرغب في مراجعة كاملة لجميع القرارات التنظيمية التي اتخذتها إدارة أوباما منذ الحادي من سبتمبر السابق، والتركيز على الآثار الاقتصادية “الضارة” لهذه القرارات حسب منظورهم، خاصة فيما يتعلق بالصحة المالية لصانعات السيارات.
في المقابل، وعدت جمعيات حماية البيئة غير الربحية في الولايات المتحدة بمقاضاة دونالد ترمب أو مقاومته إن قرر تخفيف قيود الانبعاثات أو تسهيل قواعد كفاءة استهلاك الوقود، والتي تعتبرها هذه الجمعيات “رائجة جدا في أمريكا ومرغوب فيها لحمايتها لصحة الناس ومستقبلهم”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول