المربع نت – هنالك كثير من السيارات المتاحة بتكنولوجيات يمكنها الكشف عن نعاس السائق, ولكن يبدو أنّ الأمور ستتطور لما هو أبعد من ذلك حيث تعمل عديد من الشركات على تطوير أنظمة استشعار بالمقاعد بكاميرات لمراقبة بؤبؤ العين وحركة الرأس ومعدل ضربات القلب والضغط ووضعية الجسم..
ببساطة فما تسعى إليه صانعات السيارات هو منع الأفراد من قيادة المركبات عند شرب الخمر أو الشعور بالنعاس أو الإرهاق, فحرية القيادة المتوفرة حاليا تضع كثيرًا من البشر في خطر..
السؤال هنا ما الخط الأحمر الذي سنضعه حيال تحكم الكومبيوتر في السيارات ومنع البشر من القيادة؟ إذا سمحنا للكومبيوتر بالتحكم أثناء نعاسنا، فهل نترك له التحكم في حالة تعدينا الحدود القصوى للسرعة داخل المدن والطرق؟
فغالبية السيارات حاليا بإمكانها الوصول لسرعة 250 كيلومتر في الساعة, وهكذا سرعات لا تكون قانونية غالبًا فتُرى هل ستقوم صانعات السيارات بوضع قيود على كسر السرعات المحددة قانونًا؟, وإذا ما حدث ذلك فماذا سيحدث للسوبر كارز التي تستند فكرتها الأساسية على كسر حاجز الـ 300 كيلومتر في الساعة..
بالأخير يبدو أنّ السيارات بالمستقبل ستتحول لمركبات تمنعك عن القيادة بسرعات عالية أو عند شعورك بالنعاس والإرهاق وبالنهاية منعنا من القيادة تمامًا ويقودوا أنفسهم ذاتيًّا..
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها