انضم لأكثر من 10M+ متابع

المربع نت – في عالم السيارات، يلعب القير دورًا محوريًا في أداء السيارة وفعاليتها. القير هو الذي ينقل قوة المحرك إلى العجلات، مما يسمح للسيارة بالتحرك بكفاءة وسلاسة.

هنالك أنواع متعددة من القيور، ولكل نوع مزاياه وعيوبه. في هذه المقالة، سنستعرض بشكل مفصل نظرية القير، أنواع القيور المختلفة، ونقارن بينها من حيث الإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى شرح الطريقة الصحيحة لصيانة القير والمشاكل الشائعة التي قد تواجهها، مثل طقطقة القير وغيرها.

طقطقة القير

كل ما تود معرفته عن قير السيارة

نظرية القير

القير هو نظام ميكانيكي يتيح تغيير سرعة وعزم دوران المحرك بما يتناسب مع سرعة السيارة ومتطلبات القيادة.

يتكون القير من مجموعة من التروس والمحاور التي تعمل معًا لنقل الحركة من المحرك إلى العجلات. يمكن تقسيم القيور إلى نوعين رئيسيين:

القيور اليدوية (Manual Transmissions) والقيور الأوتوماتيكية (Automatic Transmissions).

أنواع القير

القير اليدوي (Manual Transmission)

القير اليدوي يتطلب تدخل السائق لتغيير التروس.

يحتوي هذا النوع على دواسة القابض (Clutch) التي تفصل المحرك عن القير عند تغيير التروس. يقوم السائق بتحريك عصا التروس (Gear Stick) لاختيار الترس المناسب بناءً على سرعة السيارة والظروف المحيطة.

طقطقة القير

الإيجابيات:

  1. تحكم أكبر: يوفر القير اليدوي للسائق تحكمًا أكبر في أداء السيارة، مما يمكنه من استغلال كامل طاقة المحرك.
  2. كفاءة الوقود: عادةً ما يكون القير اليدوي أكثر كفاءة في استهلاك الوقود مقارنةً بالقيور الأوتوماتيكية.
  3. تكاليف صيانة أقل: القير اليدوي أبسط من الناحية الميكانيكية، مما يجعله أقل عرضة للأعطال وأكثر سهولة في الصيانة.

السلبيات:

  1. صعوبة التعلم: يتطلب القير اليدوي من السائق مهارة في التبديل بين التروس واستخدام دواسة القابض، مما يجعله أكثر صعوبة للمبتدئين.
  2. جهد أكبر: يتطلب القيادة باستخدام القير اليدوي جهدًا أكبر من السائق، خاصة في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة.

القير الأوتوماتيكي (Automatic Transmission)

القير الأوتوماتيكي يعمل تلقائيًا على تغيير التروس بناءً على سرعة السيارة ودورات المحرك. لا يحتاج السائق إلى استخدام دواسة القابض أو تغيير التروس يدويًا.

طقطقة القير

الإيجابيات:

  1. سهولة الاستخدام: يوفر القير الأوتوماتيكي راحة أكبر للسائق، حيث لا يحتاج إلى تغيير التروس يدويًا.
  2. تجربة قيادة مريحة: يمنح القير الأوتوماتيكي تجربة قيادة أكثر سلاسة وراحة، خاصة في الزحام المروري.

السلبيات:

  1. استهلاك وقود أعلى: عادةً ما يكون القير الأوتوماتيكي أقل كفاءة في استهلاك الوقود مقارنةً باليدوي.
  2. تكاليف صيانة أعلى: القير الأوتوماتيكي أكثر تعقيدًا ميكانيكيًا، مما يجعله أكثر عرضة للأعطال وأكثر تكلفة في الصيانة.

القير الأوتوماتيكي المتغير المستمر (CVT)

القير الأوتوماتيكي المتغير المستمر (CVT) يستخدم نظامًا من البكرات والأحزمة بدلاً من التروس التقليدية، مما يتيح تغيير نسب التروس بشكل سلس ومستمر.

طقطقة القير

الإيجابيات:

  1. كفاءة وقود ممتازة: يقدم القير CVT كفاءة وقود ممتازة بفضل تغييره السلس لنسب التروس.
  2. تسارع ناعم: يوفر القير CVT تسارعًا ناعمًا دون شعور بالانتقالات بين التروس.

السلبيات:

  1. تجربة قيادة غير مفضلة للبعض: قد يجد بعض السائقين أن القير CVT يفتقر للإحساس التقليدي للتبديلات في التروس، مما يؤثر على تجربة القيادة.
  2. تكاليف صيانة عالية: يتطلب القير CVT صيانة دقيقة وقد تكون تكاليف الإصلاح مرتفعة في حال حدوث مشاكل.

القير مزدوج القابض (DCT)

القير مزدوج القابض (DCT) يجمع بين مزايا القيور اليدوية والأوتوماتيكية. يحتوي على قابضين يتم التحكم بهما إلكترونيًا لتغيير التروس بسرعة وكفاءة.

طقطقة القير

الإيجابيات:

  1. تبديلات سريعة وسلسة: يوفر القير DCT تبديلات سريعة وسلسة، مما يعزز من أداء السيارة.
  2. كفاءة وقود جيدة: يجمع بين كفاءة الوقود التي يقدمها القير اليدوي وسهولة الاستخدام التي يقدمها الأوتوماتيكي.

السلبيات:

  1. تكاليف صيانة مرتفعة: القير DCT معقد ميكانيكيًا ويتطلب صيانة دقيقة، مما يزيد من تكاليف الصيانة.
  2. مشاكل حرارة: قد يعاني القير DCT من مشاكل ارتفاع درجة الحرارة في بعض الظروف، مما يؤثر على أدائه.

صيانة القير

للحفاظ على القير بحالة جيدة وضمان أدائه الأمثل، يجب اتباع بعض الإجراءات الأساسية للصيانة:

  1. تغيير زيت القير بانتظام: من المهم تغيير زيت القير وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة، حيث يساهم الزيت النظيف في تقليل الاحتكاك وحماية الأجزاء الداخلية من التآكل.
  2. فحص مستوى الزيت بانتظام: يجب فحص مستوى زيت القير بانتظام والتأكد من أنه ضمن المستوى المحدد. نقص الزيت يمكن أن يسبب تلف الأجزاء الداخلية.
  3. فحص تسريبات الزيت: التأكد من عدم وجود تسريبات في نظام القير، حيث أن تسرب الزيت يمكن أن يؤدي إلى نقص الزيت وتلف الأجزاء.
  4. القيادة بحذر: تجنب القيادة العنيفة أو التسارع المفاجئ، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأساليب إلى ضغط زائد على القير وتسبب في تلفه.
طقطقة القير

المشاكل الشائعة في القير

طقطقة القير

أحد المشاكل الشائعة التي يمكن أن يواجهها القير هو طقطقة القير. يمكن أن يكون سبب هذا الصوت:

  1. نقص زيت القير: نقص الزيت يمكن أن يؤدي إلى احتكاك الأجزاء الداخلية، مما يسبب طقطقة القير.
  2. تآكل التروس: تآكل التروس يمكن أن يسبب ضوضاء أثناء التبديل بين التروس، مما يؤدي إلى طقطقة القير.
  3. مشاكل في الدعامات: تلف الدعامات الداخلية يمكن أن يسبب اهتزازات وضوضاء تؤدي إلى طقطقة القير.
طقطقة القير

المشاكل الأخرى

  1. صعوبة التبديل بين التروس: قد تواجه صعوبة في التبديل بين التروس نتيجة لتآكل التروس أو مشاكل في نظام القابض، مما يؤدي إلى طقطقة القير.
  2. الاهتزازات أثناء القيادة: قد تكون الاهتزازات ناتجة عن عدم توازن التروس أو تلف الدعامات، مما يؤدي إلى طقطقة القير.
  3. تسريبات الزيت: تسرب الزيت يمكن أن يؤدي إلى نقص الزيت وتلف الأجزاء الداخلية، مما يؤدي إلى طقطقة القير.
طقطقة القير

الخاتمة

القير هو جزء حيوي من السيارة يتطلب عناية وصيانة منتظمة لضمان أدائه الأمثل وطول عمره. بفهم نظرية عمل القير وأنواعه المختلفة، يمكن للسائقين اختيار القير الأنسب لاحتياجاتهم.

كما أن اتباع إجراءات الصيانة الصحيحة والتعامل مع المشاكل الشائعة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على القير بحالة جيدة وتجنب الأعطال المكلفة مثل طقطقة القير.

المصادر

KIA Sales Tactical Al Jabr
Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


برامجنا المميزة

مشاهدة الكل