وأكد المتحدث الرسمي للشركة إبراهيم محمد باداود، في مؤتمر صحفي حضره حوالي 40 إعلاميا بمقر الشركة بجدة أمس، أن الفحوصات والاختبارات الفنية التي تزيد مسافتها الإجمالية على 400 كيلو متر على مدى ستة أيام بدأت من السبت الماضي على السيارة بواسطة اللجنة المشكلة، انتهت إلى أنه لا توجد علاقة بين إطلاق النار على الزجاج الخلفي وتوقف السيارة إطلاقا، كما أن السيارة سليمة بالكامل ولا يوجد بها أي عيوب صنعية وذلك بعد فحص “الصندوق الأسود” للسيارة.
وفي إجابة لسؤال “الوطن” عما ستتبعه الشركة من إجراء ضد صاحب السيارة ومطلق النار عليها، قال النائب الأول للرئيس الدكتور سعد عطية الغامدي، دعونا الإعلام لهذا المؤتمر الصحفي لتطمين الناس أن السيارة لم يكن بها ما يؤدي لما أشيع عنها خلال الفترة الراهنة، وفي ما يتعلق بما سيحدث بخصوص صاحب السيارة ومطلق النار فسيترك ذلك للجهات الرسمية، مشيرا إلى أن غياب صاحب السيارة يضع علامة استفهام كبيرة حيث تم تسجيل ثلاثة محاضر رسمية على عدم تفاعله معنا، أو حتى مع الجهات الرسمية.
وبالنسبة للسيارات التي تم تداول الحديث عنها في الصحف ومواقع الإنترنت أكد أنها جميعها ليست صحيحة، حيث إنه عند طلب التواصل مع قائدي المركبات جميعهم أفادوا بعد التحقيقات بأشياء هم فعلوها أو اختلقوها، كما أن ما قدمته حماية المستهلك من وجود 60 حالة بمحاولة التواصل مع أصحاب السيارات لم يتجاوب أي أحد منهم.
وأوضح أن تويوتا سحبت على مدى الأعوام الماضية 108 آلاف سيارة عن طريق 12 حالة استدعاء، منها حالتان متعلقتان بالسيارتين “سكويا” و”أفالون”، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان تحدث مشاكل في القطع المجمعة التي تصنع خارج الشركات وبالفحص المتواصل وبمعرفة العطل يتم استدعاء السيارات وإصلاح ذلك العطل حيث إن عدد الشركات المصنعة للقطع المكونة للسيارة يصل إلى أكثر من 3800 مصنع في أميركا فقط.
وعن إطلاق النار على الزجاج أكد الغامدي أن الشركة لم تعط أي توصيات بإطلاق النار ومدير مرور حفر الباطن أفاد في مكالمة مسجلة بأنه سمع ذلك بالمجالس العامة وليس عن طريق التواصل مع الشركة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للصيانة في الشركة المهندس عثمان العرابي أن جميع الحالات التي نشرتها وسائل الإعلام لم تثبت صحتها، ومن بينها سيارة “الكامري” التي ادعى صاحبها عطل مثبت السرعة، وكشفت التحقيقات الأولية مع قائدها أنه ادعى ذلك ليبرر تأخره عن العمل.
وذكر أن سيارة أخرى أبلغت عن تعطل مثبت السرعة تبعتها 12 دورية أمنية منطلقة على طريق الخرج، لم نستطع التوصل لقائد المركبة ولا المركبة مع أننا طلبنا ذلك من الجهات الرسمية، فيما بلاغ سيارة “لكزس”، التي كانت في طريقها للكويت، وتعطلت بحفر الباطن، وصلنا تقرير طبي يفيد بأن حالة قائد السيارة الصحية غير جيدة وأنه لم يكن هناك تعليق بمثبت السرعة، إضافة إلى أن سيارة “لاندكروزر” نائب رئيس غرفة جازان كشفت التحقيقات دخولها منطقة طينية بسبب الأمطار، وحاول إخراجها بالقوة ثم ارتطمت بجدار المنزل وسقط على الحارس وتوفي ولم يكن الحادث على الطريق السريع كما أشيع.
نتائج فحص سيارة مدعي عطل مثبت السرعة
• عدم وجود أي عطل أو عيب مصنعي في المثبت
• مالك المركبة رفض حضور اجتماعات اللجنة
• فحص “الصندوق الأسود” للسيارة يؤكد فاعليته
• الشركة المصنعة لم تقدم نصحا بإطلاق النار على الزجاج الخلفي لإيقاف المركبة
• نظام المثبت لا يقبل سرعة 200 كيلو متر في الساعة
• أجريت 70 تجربة على مثبت السيارة نفسها كلها أثبتت فاعليته
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول