«الصحفي الخفي» يخاطر بحياته ويدخل «عش الدبابير» عصابات «أجنبية» تحتل مواقف «غسيل السيارات» |
|||
محمد العويس – الأحساء |
|||
بمقابل يومي أو شهري بحسب الاتفاق، بيد أن «الصحفي الخفي» الذي استهوته أسرار هذا العالم، توصل إلى خفايا لا يعرفها الكثيرون.. فهل تصدقون أن عمالة غسيل السيارات، يعملون وفق أنظمة دقيقة، أشبه بـ«تشكيلات عصابية» مرتبة، تخصص لكل منهم مربعاً في مواقف السيارات، لا يجوز لأحد أن يعتدي على مربع الآخر.. وهل تصدقون أن العامل الذي يريد أن يغادر مربعه، يحق له أن يبيعه على عامل آخر أو يؤجره بمقابل كبير .. وهل تصدقون أن أي اعتداء على الموقع من عامل جديد، لابد أن يقابله تكاتف جميع العمالة لطرد هذا الدخيل عليهم.. وهذا ما حصل لـ«الصحفي الخفي»، الذي خاطر بحياته، ودخل الموقع، فوق دراجة متهالكة، حاملاً أدوات التنظيف، ومرتدياً ملابس قديمة، وعندما أراد أن يحصل على ماء من عامل آخر، وجد من يرهبه من العمالة الأجنبية التي ضاقت به ذرعاً، فحذرته أنه دخل «عش الدبابير»، وعليه أن يغادر بالتي هي أحسن.. وإلا كانت العواقب وخيمة.. وهنا كانت بداية الجولة. دراجة قديمة |
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها