المربع نت – السيارة الصغيرة جولف هي أكثر سيارات صانعة السيارات الالمانية “فولكس واجن” مبيعاً على الأطلاق، والتي بدأ بيعها في عام 1974، والآن وبعد ما يقرب من الأربعين عاماً على وجود السيارة في الأسواق، وصل إنتاج السيارة إلى 30 مليون وحدة حتى الآن, وهذا يضع الشركة في ترتيب جيد للغاية وراء “تويوتا” تماماً وسيارتها كورولا 2014 ومتقدمة على السيارة فولكس واجن بيتل التي باعت ما يقرب من 23 مليون نسخة هي الأخرى في السنوات ما بين 1938 و2001

حيث خرجت من الإنتاج في المكسيك وإذا نظرنا في تمعن، كانت السيارة غولف هي بديل السيارة بيتل بعد ان تمكنت تويوتا من احتلال الصدارة الدولية من فولكس واجن بسيارتها، والسيارة الغولف صممتها Giorgetto Giugiaro وهي نفس الشركة التي صممت DeLorean DMC12 وأول سيارة ليكزس GS، وكانت اول سيارة بالدفع الامامي من فولكس واجن، وظهرت في الوقت الذي كانت تستعد فيه السيارات الصغيرة لاحتلال الأسواق.

السيارة جولف، والتي عرفت من قبل باسم رابيت في الولايات المتحدة، عرضت في البداية كنموذج GTI مع قدرة 110 حصان، والذي تم استبداله في عام 1983 مع الجيل الثاني، والذي استمر حتى عام 1991. وجاء هذا النموذج مع المحول الحفاز والمكابح المانعة للانغلاق. والنسخة التي جاءت بعدها والتي تم بيعها من عام 1991 وحتى العام 1997 عرضت أول محرك تيربو تشارشيد ديزل مع قدرة 90 حصان وكان المحرك بسعة 1.8 لتر وجاءت لول مرة بأكياس الهواء الأمامية.

ومن ذلك الحين، على نجم محرك الديزل في الولايات المتحدة، ليظهر محرك 1.8 لتر أربع أسطوانات مع 115 حصانا، ومحرك ديزل 1.8 ليتر مع 170 حصانا، وقوة أكثر مع محرك 2.8 لتر بسعة V-6 لتظهر في النهاية نماذج الدفع الرباعي الكامل من السيارة غولف R32.

نموذج “R” من السيارة الجولف أكمل المسيرة بعد ذلك، مع محرك V-6 ولكنه تخلي عنه بعد ذلك لمحرك 258 حصان 2.0 ليتر توربو أربع أسطوانات. وعندها تتوافر سيارة الفولكس فاجن جولف لأول مرة مع ناقل حركة ثنائي القابض أوتوماتيك في الإصدارات عالية الأداء.

وأصبح الأن من المؤكد ان الجيل السادس من السيارة سيكون في الاسواق عما قريب وبحلول عام 2014، وسيكون الجيل السابع أخف وأسرع وأكبر، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود. وفي حين تم بناء أول سيارة جولف في مصنع فلوكسمبورغ بألمانيا، الا أن التصنيع أنتقل إلى ولاية بنسلفانيا في وقت مبكر من ثمانينات القرن الماضي، وفي نهاية الأمر وصل تصنيع السيارة إلى مصانع بويبلا في المكسيك.

كانت السيارة رقم ثلاثين مليون من الجولف هي من نموذج TDI Bluemotion، وهو نموذج فائق الكفاءة لم يصل لكافة دول العالم بعد.