المربع نت – أظهر مقطع فيديو سائق فولكسفاغن وهو يصدم بسيارته ماشياً في شارع بمدينة Abingdon البعيدة بإنجلترا 73 كيلومتراً عن لندن، حيث الانقسام لا يزال منحصراً منذ أكثر من عامين بسؤال عمن المخطئ في الحادث: الماشي أم السائق الذي صدمه؟
من البديهي قبل التسرع بالجواب، فحص كل لقطة بالفيديو الذي صورته كاميرا مثبتة في قبعة سائق دراجة نراه في بداية الشريط واقفاً وخلفه سيارة لا تتحرك أيضاً، مما يؤكد أن إشارة ضوئية كانت حمراء، وتلزم السائقين على التوقف لثوان معدودات، يعبر المارة أثناءها الشارع، وهما الماشي برفقة صديق وكلبه.
الصديق لاحظ أن فولكسفاغن مقبلة بسرعة، فتمهل وتوقف، فيما فضل صديقه المضي بعبور الشارع لأنه كان أقرب إلى الجهة الثانية، وظن بأن سائق الفولكس قد يتوقف أو يتابع طريقه من خلفه، في وقت ظن السائق أن العابر هو الذي قد يتمهل ليدعه يمر، بل ساعده على ذلك وانعطف أكثر نحو اليسار، وبانعطافه دهس الشاب المعاند على العبور.
حيارى بالمئات في أيهم المخطئ، حاولوا إيجاد حل، منهم من ذكر أن الفولكسفاغن تعرضت لعطل ما في مكابحها، ولم يتمكن سائقها من إيقافها، والدليل أنه صدم ضحيته ولم يتوقف، ولا قلل سرعته أيضاً، بل تابع بالسرعة نفسها، وآخرون قالوا إنه تعمد دهس العابر، فعارضهم من قال بعدم وجود سبب ليفعل ذلك، فيما ذكرت قلة أن السائق كان مخموراً، وأقل منها ذكروا أن الفيديو «مفبرك».
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها