قير الـCVT.. كيف يعمل وما الذي يجعله مميزًا في عالم أنظمة نقل الحركة؟

المربع نت – تعد تقنية القير المتغير المستمر (CVT) واحدة من أحدث التطورات في عالم أنظمة نقل الحركة في صناعة السيارات الحديثة، ويعتبر الـCVT بديلاً مبتكرًا عن القير الأوتوماتيكي التقليدي والقير اليدوي؛ حيث يوفر أداءً سلسًا واقتصاديًا للوقود، وفي هذه المقالة، سنلقي نظرة عن كثب على كيفية عمل قير الـCVT ومزاياه، وكيف يمكن أن يؤثر على تجربة القيادة واستهلاك الوقود، وأهم مزاياه وعيوبه.

ما هو قير الـCVT .. وكيل يعمل؟

القير المتغير المستمر (CVT) هو نوع من أنواع أنظمة نقل الحركة في السيارات، وهو يختلف عن القير الأوتوماتيكي التقليدي والقير اليدوي، ويعتمد ال CVT على نظام حزام أو سلسلة متصلة بين مجموعتين من الأقراص المعدنية أو البكرات، ويستخدم نظام ال CVT نقل الحركة بشكل مستمر دون تغييرات نسب التروس.

ويعمل قير الـCVT عن طريق تغيير نسبة العتاد بشكل مستمر وسلس، مما يسمح للمحرك بالحفاظ على سرعة دوران مثالية في كل ظروف القيادة، وعندما يحتاج المحرك إلى قوة أكبر، كما يزيد الـCVT نسبة العتاد تلقائياً لتوفير القوة الإضافية، وعندما يكون هناك حاجة لسرعة عالية، يقلل الـCVT نسبة العتاد لزيادة سرعة الدوران.

اقرأ أيضًا: كيف تحسّن قير CVT الجديد من نيسان؟

تكنولوجيا الـCVT، هي تكنولوجيا حديثة الهدف منها أن تثور على مفهوم القير الأوتوماتيكي العادي عبر أداء أفضل واستهلاك بنزين أقل؛ فبدلًا من عدد غيارات معين، قير الـCVT يتكون من بكرتين يربطهما حزام فولاذي، وبتغير قطر البكر يصبح لديك نسبة (غيار) جديد، ولأن الأمر ببساطة تغيير قطر بكرة يستطيع القير أن يوفر لك عدد مهول من النسب (الغيارات).

وعند الأداء الرياضي، يستهدف القير وضع المحرك بعدد لفات عالي وثابت حتى يعطيك أفضل أداء بدون فواصل تغيير الغيارات على عكس القير التقليدي، وعند الاستخدام العادي يستطيع القير تغيير النسب بشكل كبير لإراحة المحرك قدر الإمكان وبالتالي التوفير بالوقود؛ ولهذا سمي بـ Continuously Variable Transmission أو القير المتغير باستمرار.

متى بدأ العمل بتكنولوجيا الـCVT؟

ستجد تكنولوجيا الـCVT تُستخدم في العديد من أنواع المركبات، وليس فقط السيارات وسيارات الدفع الرباعي، وهذا يشمل كل شيء من الجرارات ومركبات الدفع الرباعي إلى الدراجات النارية والطائرات، ويرجع أول استخدام له في المركبات في العقد الأول من القرن العشرين على دراجة نارية للسباق، وقد كان هذا استخدامًا للمرة الأولى في تاريخه، لكنه لم يشهد إنتاجًا حقيقيًا إلا في أواخر الثمانينيات، ومع ظهور الاعتماد السائد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان الأمر لا يزال نادرًا في ذلك الوقت، ولكن ناقل الحركة CVT أصبح أخيرًا شائعًا مع ظهور المركبات التي تهتم بالكفاءة في أوائل عام 2010.

ما هي مزايا وعيوب القير الـCVT؟

يوفر لك ناقل الحركة CVT العديد من المزايا للقيادة اليومية، وبطبيعة الحال، هناك جوانب سلبية أيضًا، ولكن هذا ينطبق على أي ناقل حركة في السوق؛ لذا سنوضح لك الإيجابيات والسلبيات التي يقدمها لك قير الـCVT.

المزايا

• موفر جدًا للبنزين.
• يوصل المحرك دائمًا لعدد اللفات الأمثل لافضل أداء.
• قطع ميكانيكية أقل من القير التقليدي.
• تجربة قيادة سلسة.
• خفيف الوزن.

اقرأ أيضًا: هل ناقل الحركة CVT اعتمادي؟

العيوب

• غير مناسب للمحركات القوية.
• لا يعيش بنفس عمر القير التقليدي.
• يتطلب فني متخصص لصيانته.
• غير ممتع باستخدامه.

شاهد أيضًا: فرامل السيارة متى تغير الفحمات ومتى تسوي خرط؟ #معلومات_تهمك الحلقة 4

المصدر: 1,2