المربع نت – خلال فترة السبعينات من القرن العشرين، عانت واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، (كرايسلر) من الإفلاس المؤكد بعد أن تم إجبارها على استدعاء عدد كبير جدًا من سياراتها التي كانت تعاني من مشاكل في جودة البناء؛ مما جعلها تنفق الكثير من الأموال لحل تلك الأزمة.
المدير السابق لفورد يُخرج كرايسلر من أزمة الإفلاس
لم تكن (كرايسلر) لديها الخبرة الكافية للتعامل مع تلك الأزمة التي تواجهها؛ الأمر الذي ترتب على أثره استعانة كرايسلر بالمدير السابق لشركة فورد الأمريكية “لي إيوكوكا” في عام 1978 والذي كان يمتلك الخبرة الكافية للخروج من تلك الأزمة التي واجهتها الشركة حينها واستطاع أن يقنع الحكومة الأمريكية أن تمنح الشركة مبلغ مليار دولار ضمن خطة إنقاذ من الإفلاس وتشريد العمالة، وكانت الخطة التي قدمها “إيوكوكا” تضمن تقديم سيارتين جديدتين قادرين على المنافسة بجودة بناء أفضل من أي سيارة أخرى يتم صنعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
موديلات ساعدت كرايسلر في تخطي أزمتها وتحقيق الأرباح
وبالفعل قامت الشركة بتقديم موديلات جديدة وهما طرازي (دودج أريس و بليموث ريلاينت) وبعد فترة قصيرة من طرح السيارتين في الأسواق حققوا مبيعات كبيرة أخرجت شركة كرايسلر من أزمة الإفلاس، واستخدمت قواعد البناء في سيارات أخرى مما عزز من الأرباح وخفض التكاليف في نفس الوقت، وكان ذلك في عام 1981.
وبعد عدة سنوات فقط استطاعت شركة كرايسلر من الخروج بالكامل من أزمتها، وحققت مبيعات وأرباح كبيرة حتى استحوذت على علامة جيب التي تعتبر من أهم علاماتها التجارية في الوقت الحاضر.
شاهد أيضًا: الحكومة الامريكية تقاضي شركة فيات كرايسلر بسبب غش اختبارات الانبعاثات
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول