إنضم لأكثر من 10M+ متابع
كرايسلر ودودج وصلتا مرحلة “التنفس الاصطناعي” وأيامهما معدودة

المربع نت – علامات كرايسلر ودودج وفيات تم الإعلان رسميا عن نجاتها في مخططات استثمار فيات كرايسلر المستقبلية، إلا أنه يمكن القول بأنها مرحلة التنفس الاصطناعي لهم.

يتبين ذلك من مخططات الشركة، حيث تنوي فيات كرايسلر استثمار مليارات الدولارات على مدار السنوات الخمس المقبلة على العلامات التي تجلب أرباحا عالية: جيب، رام، ألفا روميو، مازيراتي.

على ناحية أخرى، كرايسلر لا تبيع سوى موديلين وهما 300 سيدان وباسيفيكا ميني فان، ودودج لديها 5 موديلات وهي تشارجر وتشالنجر للأداء وجورني ودورانجو SUV وجراند كارافان ميني فان، ما يعني بأن العلامتين تقلصتا إلى حد يجعل الإبقاء على وجودهما سهل وغير مكلف ماديا على الإطلاق.

ذلك بالطبع حتى يكونا بحاجة إلى استثمار لتطوير أجيال جديدة لموديلاتهم، وقتها ستقع الأزمة حيث كرايسلر ودودج ميزانيتهما صغيرة ولا تكفي سوى إجراء تحديثات طفيفة.

سيرجيو مارتشيوني رئيس فيات كرايسلر التنفيذي لطالما عرف بهوسه حول استغلال رأس المال بشكل صحيح، لذا عندما قال أنه سيتم استثمار 75% من الموارد في جيب ورام وألفا روميو ومازيراتي، ذلك يعني أن الـ 25% المتبقية موجهة نحو العلامات الثلاثة الأخرى، خاصة فيات التي هنالك أمل بأن تنافس بالسوق الأوروبية.

تحركات مارتشيوني على مر السنوات الأخيرة كانت توجيه التمويل إلى الموديل الأعلى ربحية، وهذا هو بالضبط سبب إطلاق موديلات جيب جديدة وتحديث القديمة، وهو سبب إيقاف فيات كرايسلر بناء دودج دارت وتحويل مصنع كرايسلر 200 إلى موقع بناء رام 1500 موديل 2019 الجديد كليا.

تنوي جيب ورام بشكل خاص إطلاق عديد من الموديلات على مدار السنوات المقبلة، ما يعني تقليص قدرات تمويل كرايسلر ودودج، ما سيؤدي مبدئيا إلى إيقاف دورانجو وجورني حيث أنهما سيحتاجان أجيال جديدة قريبا وأصبحتا عتيقتين للغاية ولن يُستثمر شيء فيهما كونهما لا يدران أرباح كافية، مع تحويل مصنعهما لإنتاج جراند شيروكي.

باسيفيكا شعبية بين المستهلكين وكرايسلر كانت دائما رائدة في الميني فان، لذا فلن يتم المساس بها، لكنها ستتسبب في إيقاف دودج جراند كارافان حيث أنها ستستحوذ على عملاءها.

بالنسبة إلى كرايسلر 300 وتشارجر وتشالنجر، فإن حالهم مزري كذلك حيث كثيرا ما اشتكى مسؤولو فيات كرايسلر من سوء جودة وكفاءة مصنع برامبتون الكندي الذي يتولى إنتاجهم، ما يعني أنه سيحتاج استثمارا كبيرا لتهيئته، كما كانت هنالك مخططات لنقل السيارات الرياضية إلى منصة ألفا روميو جوليا الجديدة، لكن تم إلغاء الفكرة وبما أن المنصة المستخدمة فيهم موديلها 2005، فإن النهاية قريبة، إلا لو قرر خليفة مارتشيوني شيئا مغايرا.

فيات على ناحية أخرى ستتخارج من أسواق أمريكا الشمالية وسيستثمر فيها لتتحول إلى علامة سيارات كهربائية تنافس بالأسواق لذا لا يزال هنالك أمل حقيقي بمستقبلها.

كرايسلر فرص نجاتها لا تذكر، ودودج حالها أفضل لكن ليس كثيرا، لكن، بدون تغيير حقيقي، فقد وصلتا إلى نهاية الطريق.

كرايسلر ودودج وصلتا مرحلة "التنفس الاصطناعي" وأيامهما معدودة 1

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول