المربع نت – أجرى كريس هاريس، أحد مضيفي برنامج توب جير ومن أشهر المحللين للسيارات على الإنترنت، مقابلة صحفية مع موقع كار سكوبز، وهاكم أهم ما جاء فيها.
كار سكوبز: ما هو شعورك حيال الموسم الثاني الجديد من توب جير مقارنة بالموسم السابق؟
هاريس: مثل أي عمل جديد، تحصل على المزيد من الخبرة بمرور الوقت فيه، كما تشعر بالراحة للناس والبيئة حولك.. وفي الموسم الجديد، حصلنا على أفضل المواد المتاحة للعرض، لذا أشعر براحة حقيقية تجاه الموسم الجديد وأتوقع أن يعجب هواة ومحبي السيارات.
كار سكوبز: ما الاختلافات بين هذا الموسم والسابق؟
هاريس: الاختلافات ليست بهذه الضخامة بالطبع، لأنها في النهاية متعلقة ومتمحورة حول السيارات.. حيث يوجد استوديو به ثلاثة أشخاص وعنصرين آخرين وربما شخصية مشهورة، مع فيديوهات مشوقة ، وهذا ما سنستمر في عرضه في الموسم الجديد، لأن هذه الطريقة نجحت لعشر سنوات، فلم نغيرها الآن؟
كار سكوبز: ماذا عن الاستوديو الجديد؟
هاريس: الاستوديو مختلف بشكل ملحوظ عن السابق، حيث نستخدم استوديو أصلي للبرنامج، على العكس من العام السابق حينما استخدمنا استوديو مستعمل من مقدمين سابقين، ونتوقع أن يؤدي هذا إلى اختلاف في ردود أفعال المشاهير معنا أثناء العرض، وأن يؤدي إلى نتائج مختلفة إجمالا عن الموسم السابق.
كار سكوبز: في مقابلة سابقة، قلتَ انك كسرت حاجز السرعة القصوى بالوصول إلى 227 ميل في الساعة بسيارة بوجاتي فيرون، هل ستقوم بكسر هذا الحاجز مجددا هذا العام؟
هاريس: لن أجيب على هذا السؤال.
كار سكوبز: ما هي أكثر سيارة محبطة قمت بتقييمها هذا العام؟
هاريس: البورش كايمان 718.. أنا أحب الكايمان، جميعنا يحب الكايمان، ولكن جزء رئيسي من شخصية الكايمان هو محركها بالتنفس الطبيعي بست إسطوانات مستقيمة، بالصوت المميز وردة فعل الدواسة والتي تتماشى مع ديناميكية وسلوك الهيكلة.
المحرك الجديد من الناحية الأخيرة ليس بهذه الجودة، حيث لا أحب صوته وأعتقد أن شخصيته غير مناسبة للسيارة كما يغير من شخصية الهيكلة إجمالا بسبب دفعة عزم الدوران الثقيلة التي تتلقاها في البداية.. كما يقوم المحرك بالضغط بشكل حقيقي على الهيكلة، ما يؤدي إلى تغيير طابع السيارة إجمالا.
كار سكوبز: من أكثر من تحب العمل معه من المضيفين الآخرين في البرنامج؟
هاريس: بينما أحب روري بشكل حقيقي، إجابتي ستكون مات ليبلانك.. حيث لا أكاد أصدق في الواقع أني أعمل معه.. أتذكر أنه في قمة مجده في التسعينيات مع “فريندز”، كنت أدرس أنا على أريكة بصداع من شرب الخمر طيلة الوقت، مشاهدا التلفاز.. لذا أشعر بغرابة فعلا في العمل مع شخص احترافي بشكل كامل منه، وأتعلم منه الكثير داخل الغرفة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها