المربع نت – تيسلا ترغب في إنتاح نصف مليون سيارة سنويا بحلول 2018، وهي قفزة عملاقة من 80,000 سيارة الآن، ويشك خبراء السيارات في تمكن تيسلا من الوصول لرقم كهذا ويضعوا الحد الأقصى عند ربع مليون سيارة.. وحتى إن أنتجت الشركة هذه الكميات فالسؤال هنا كيف ستبيعها وتدعمها؟
تيسلا لا تزال شركة صغيرة من ناحية المصانع والتوكيلات ومنافذ البيع، وستحتاج إلى تغيير هذا بأسرع وقت إن أرادت الوصول لأهدافها.. والمشكلة لتيسلا أكبر من غيرها، حيث بينما تعتمد الصانعات الأخرى على توكيلات مستقلة بالتوازي مع توكيلاتهم الخاصة، تمتلك تيسلا جميع منافذ البيع لسياراتها، ما يعني تحملها لتكلفة الأراضي والمبنى والادوات والمصاعد وغيره، كما تدفع مرتبات جميع العاملين في هذه التوكيلات.
تيسلا حاليا تمتلك 226 توكيل حول العالم، ما يعني توكيل واحد لكل 354 سيارة.. وهو رقم صغير مقارنة بالمتوسط في الولايات المتحدة وهو ألف سيارة لكل توكيل.. وإن أرادت تيسلا الوصول إلى نصف مليون سيارة سنويا بنفس المعدل الحالي فستحتاج إلى أكثر من 1,400 توكيل حول العالم في 2018، وضعف هذا بعد عامين.. كل هذا سيكلف تقريبا 10 مليار دولار، وهو رقم شبه مستحيل لتيسلا.
تيسلا أيضا تواجه مشكلة في كفاءة استخدامها للعمالة، حيث تنتج الشركة 80,000 سيارة سنويا بـ 6,000 عامل في مصنع فريمونت، وفي المقابل تنتج نيسان مليون سيارة في الولايات المتحدة بـ 16,000 عامل فقط، ما يعني 63 سيارة لكل عامل لنيسان و 13 سيارة لكل عامل في تيسلا
تيسلا عليها بالتخلي عن نظامها الحالي في التوكيلات وخدمة العملاء والسماح لمنافذ البيع الخاصة بالانتشار لسد الفجوة الهائلة الحالية، والتي أدت إلى عدم رضاء الكثيرين من ملاك تيسلا لتأخر خدمة العملاء عليهم وعدم توفرهم على الدوام، خاصة إن أرادت التوسع بجدية في عمليات الإنتاج والحفاظ على مستويات مقبولة في خدمة ومتابعة العملاء.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول