المربع نت – في نوفمبر القادم يصوت الشعب الأمريكي لرئيس أو رئيسة جديدة تتبع إدارة الرئيس باراك اوباما، والسؤال هنا كيف ستتغير التوجيهات والقوانين الحاكمة لصناعة السيارات؟
من اهم القضايا المثارة هي قوانين كفاءة الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المفروضة حاليا من الحكومة الأمريكية والأذرع التابعة لها، والموجهة لتحقيق كفاءة وقود بخمسين ميل لكل غالون بحلول 2025 للسيارات الخفيفة الجديدة، ويعتبر أوباما هذه التوجيهات “أهم خطوة في الطريق إلى تقليص اعتمادنا على البترول الأجنبي”.
وقد مثلت التوجيهات الأخيرة أيضا جزءا رئيسيا من خطة أوباما لمقاومة التغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة، وقد استثمرت صانعات السيارات بالفعل مليارات الدولارات في أقسام البحث والتطوير، كما قامت بتحسين كفاءة وقود سياراتهم بشكل مدهش في السنوات الأخيرة، ورغم هذا لا تزال شهية المستهلكين الأمريكيين موجهة للشاحنات وموديلات الإس يو في، باستهلاك أكبر للوقود، ما يمنع صانعات السيارات من تحقيق أهداف الانبعاثات العامة في منتجاتهم.
لو تم انتخاب هيلاري كلنتون فمن المتوقع استمرار نفس التوحيهات والقواعد السابقة التي قررها أوباما، كما وعدت كلنتون بخفض الانبعاثات الكربونية بـ 30% من مستويات 2005 بحلول 2025.
من الناحية الأخرى، لا يؤمن المرشح الجمهوري دونالد ترمب بوجود التغير المناخي، أو بأن البشر في الواقع يساهمون فيه بأي شكل، قائلا أن الامر كله خدعة من “الصين”، كما وعد بإنهاء جميع القوانين والقيود الموضوعة على انبعاثات الكربون إن تم انتخابه.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول