المربع نت – قديمًا، كان كل ما تهتم به جنرال موتورز هو حصتها في السوق. فقد أرادت رؤية علامتها التجارية على كل سيارة على الطريق، لأن مزيدًا من السيارات يعني مزيدًا من المال أليس كذلك ؟ خطأ. ككثير من الأمور في مجال صناعة السيارات، فإن تحقيق الأرباح ليس شيئًا سهلًا كما يبدو. حيث أن الاستثمار في صنع السيارات ليس بالأمر الهين، وقد واجهت عديد من شركات صناعة السيارات كثيرًا من المصاعب حتى وصلت لما هي عليه الأن. ذلك كان اهتمام جنرال موتورز قديمًا، أما الأن فإنها تتبع نهجًا جديدًا ببيع سيارات أقل.
ونتيجة لذلك، فإن حصتها في السوق في إنخفاض عن العام الماضي. ولكن لا يعني ذلك أن الشركة تجني أموالًا أقل. بل على العكس، فقد زاد معدل أرباحها مؤخرًا. وذلك بفضل عدة عوامل، أولها قرارها بتقليل عدد السيارات التي تبيعها لأساطيل الإيجار. فمن المعروف أن شركات الأجرة تقوم بشراء قدر من السيارات بسعر الجملة المخفض. وذلك يعني أن شركات صناعة السيارات في هذه الحالة تقوم ببيع عدد كبير من السيارات ولكن بربح أقل. وبالتوقف عن بيع السيارات لشركات الأجرة فإن العدد الكلي للسيارات المباعة يقل بيما يظل سعر السيارة الواحدة مرتفع.
وفي الوقت الحالي، فإن مبيعات سيارات الـ SUV والشاحنات مرتفعة بالنسبة لباقي السوق عن جنرال موتورز. وتبدو مبيعات السيارات الجديدة مثل: تشيفي ماليبو، سبارك وفولت قوية، في حين تلتهم مبيعات كلورادو و GMC كانيون السوق وذلك بسبب إهمال فورد. وتظل إسكاليد المهيبة هي السبب في أن كاديلاك مازالت على الساحة. وكما هو واضح فإن سيارات SUV مربحة للغاية بالنسبة لشركات مثل جنرال موتورز وكاديلاك، فلا يوشك الوكلاء ملاحقة الطلب عليها.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول