كيف يؤثر انخفاض كفاءة ماص الصدمات على أداء السيارة؟

المربع نت – ماص الصدمات “مساعدين” هو مكون من مكونات السيارة لا يحظى باهتمام كبير من جانب السائقين، رغم أن عدم الاهتمام به يمكن أن يؤدي إلى كارثة.

ولتفادي حوادث التصادم أو ما هو أخطر فإن خبراء نادي السيارات الألماني “أيه.دي.أيه.سي” ينصحون السائقين بضرورة فحص ماص الصدمات في سياراتهم مرة واحدة سنويا أو كل 20 ألف كيلومتر على الأقل.

وبحسب الخبراء فإن وجود ماص صدمات منخفض الكفاءة في السيارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة المسافة التي تحتاجها السيارة لكي تتوقف في حالة الطوارئ بنسبة 20%. ويمكن أن يكون الخلل في ماص الصدمات مميتا حيث يمكن أن يؤدي إلى انحراف شديد للسيارة عند استخدام المكبح بشكل مفاجئ.

ويقول هايكو فولفرام من نادي السيارات إن عيوب ماص الصدمات ليست من الأمور التي يمكن أن يلاحظها السائق بسهولة، ولكن عندما لا تصبح عجلات السيارة متزنة على الطريق فربما يشير هذا إلى خلل جسيم في ماص الصدمات.

ويمكن رصد تراجع كفاءة ماص الصدمات من خلال ملاحظة النقاط التالية:

مشكلات في التوقف عندما تزيد سرعة السيارة تزيد المسافة التي تحتاج إليها لكي تتوقف عند استخدام المكابح بشكل مفاجئ. وهذه المسافة تزداد أكثر في حالة ضعف كفاءة ماص الصدمات.

التذبذب القوي إذا لاحظت أن السيارة تبدو وكأنها تغوص إلى أسفل عند استخدام المكبح أو إبطاء السرعة، وإذا انحرفت السيارة عند استخدام المكبح، فهذا يشير إلى احتمال وجود خلل في ماص الصدمات. ويمكن أن يقلل هذا القدرة على التحكم في السيارة وهو ما يمكن أن يكون شديد الخطورة في حالة السير على طرق مبللة.

الاهتزازات السيئة يمكن أن تكون الاهتزازات في عجلة القيادة مؤشرا على وجود خلل في ماص الصدمات. فاستقرار عجلة القيادة يحتاج إلى أن تكون الإطارات في أفضل وضع على أرض الطريق وبالتالي لن تحدث الاهتزازات.

الصخب والاهتزاز إذا لاحظت وجود أصوات احتكاكات أو اهتزازات قوية في السيارة أثناء السير على طريق غير ممهد أو عبور مزلقان سكة حديد، فهذا دليل على أن الوقت ربما يكون قد حان لفحص ماص الصدمات، خاصة وأن هذا النوع من الاهتزازات يمكن أن يؤدي إلى ضغط غير مرغوب فيه على مكونات أخرى في السيارة وتلفها.

تآكل الإطارات إذا لاحظت وجود تآكل في الإطارات بطريقة غير منتظمة فربما يكون سبب ذلك عدم كفاءة ماص الصدمات. لذلك لا تؤخر إصلاح ماص الصدمات لكي تضمن أفضل سيطرة على السيارة.